قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اللواء محسن خصروف أن تحالف صالح والحوثيين ليس وليد اللحظة مستشهدا بواقعة حدثت أثناء وجوده مصادفة في لقاء جمع علي صالح مع قيادات في الجيش عام 1984كانوا يطرحون له تخوفاتهم من تأثير الاخوان – الاصلاح – والفريق علي محسن كعقبة أمام مشروع التوريث الذي يخطط له صالح فقال المخلوع صالح في اجتماع حينها ” لا تخافوا من علي محسن والفرقة الأولى والإخوان، إذا قرروا يعملوا شيء سنجمع قبائل محيط صنعاء وصعدة ونرفع شعار وا حسيناه، واعلياه، وا فاطمه ” وذلك يؤكد أن صالح هو من أنشأ تلك المليشيات.
وأضاف خصروف أن حرب صعدة كان الهدف منها تصفية الفرقة وعلي محسن من قبل المخلوع والحرس الجمهوري، والتخلص من الفرقة والتمهيد لتوريث أحمد علي لرئاسة البلاد وخالد وبقية أفراد العائلة.
وقال خصروف ” إن ابرز أحداث شهدته اليمن هما، ثورة فبراير، وعاصفة الحزم، حيث دفنت الأولى مشروع التوريث العائلي للأبد، ودفنت عاصفة الحزم المشروع الطائفي السلالي إلى الأبد أيضا”.
واعتبر أن الحوثيين لا يمكنهم الوصول إلى كتاف، وأن من ساعدهم على السيطرة على دماج وعمران وتدمير منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر هي قوات الحرس الجمهوري ورموز من حزب المؤتمر الشعبي العام.
واشار الى أن بعض القوى السياسية وقعت في شراك الخداع فظنت أن الحوثيين سيستهدفون حزب الإصلاح والقشيبي فقط، وأنها بعد ذلك اتجهت للسيطرة على كل شيء حتى البحر الأحمر وباب المندب وهو ما يعني تهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم بعنوان ” عامان من الحزم والأمل ” امس الخميس بمدينة مأرب .(سبتمبر نت)