تواجه اسرة متحوث قتله حوثي اخر من عمران ضغودطات كبيرة للتنازل عن دم ابنها

تواجه اسرة متحوث قتله حوثي اخر من عمران ضغودطات كبيرة للتنازل عن دم ابنها
:  تواجه أسرة احد عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية ضغوطا كبيرة للتنازل عن دم ابنها الذي قتل على يد احد مشرفي الميليشيا في قسم للشرطة بمدينة ذمار منتصف العام 2016م.
وقال بيان صادر عن اسرة القتيل ان رئيس النيابة المعين من قبل الميليشيا فضل المطاع، ومشرف عام المحافظة المدعو أبو عادل الطاووس يقفان حجر عثرة أمام تطبيق القانون، وسط أنباء عن اطلاق سراح الجاني الذي ينتمي لأسرة هاشمية في محافظة عمران.
حسب ما ورد في البيان وبحسب البيان فإن المليشيا تصر على اذلال ذوي القتيل واخبارهم على الرضوخ والتنازل واستلام الدية بدلاً من تنفيذ القصاص الشرعي بحق القاتل كونه ينتمي الى أسرة هاشمية بينما القتيل قبيلي”. حسب تعبير البيان.
واضاف البيان ان القضية أخذت مداها وأبعادها من كافة الجوانب مشهودة بمن شهد وأيد القضاة العدول بالقتل العمد الذي لا لبس فيه ولا شبهة، واوضح البيان انه كلما اوشكت الاسرة على قرب الانفراج وصدور الحكم تفاجأ بين الحين والاخر بتغييرات لقضاة النيابة وربما لرئيسها ويترتب عليه مزيدا من التطويل والمماطلة في البت بالقضية.
وتابعت الاسرة في بيانها: أعيانا الجهد وأضنانا التعب والعناء والمشقة ونالتنا مخاسير باهظة في ظل ظروف عصيبة لا تخفى على أحد.
وناشدت الأسرة في بيانها مشائخ وأبناء مديرية عتمة التي ينتمي اليها القتيل الوقوف الى جانبهم في اخذ قضيتهم العادلة مجراها القانوني والشرعي، مؤكدة انها لن تتنازل عن دماء ابنها وان القصاص مطلبها.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية استقطبت الشاب مبارك محمد علي أحمد الفضل وهو طالب ثانوية وشقيقه الأكبر رياض محمد علي الفضل من أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار للقتال في صفوفها والعمل لصالحها.
 
وذكرت مصادر مقربة من اسرة القتيل انه بعد فترة من استقطابهما نشبت مشادات كلامية مع المشرف في قسم شرطة هران بمدينة ذمار المدعو توفيق عبدالله سرور والمكنى (أبو القاسم) وينتمي الى محافظة عمران، اقدم ساعتها على فتح النار من بندقيته على مبارك الفضل ليرديه قتيلاً على الفور ويصيب شقيقه الأكبر رياض بجروح مختلفة.
«سبتمبر.نت»

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept