اعتقلت قوات الشرعية ،امس الأحد،القيادي الحوثي ، مصطفى المتوكل ،أثناء عودتة من المغرب عن طريق محافظة مأرب
أحدث الإعتقال جدل كبير بين أوساط الناشطين والصحفيين بين مؤيد للأعتقال بل ومطالب بمحاكمتة وبين آخر يطالب بالإفراج عنه..
وانطلق مؤيدوا عملية الإعتقال إلى تدشين حملة للمطالبة بمحاكمته تحت هشتاج
#نطالب_بمحاكمة_مصطفى_المتوكل ..
ولاقت الحملة انتشارا واسعا في وسائل التواصل الإجتماعي ،معتبرين محاكمة المتوكل عمل مدني صرف، وتعزيز حقيقي لقيم العدالة وإرساء لمفهوم الدولة وانتصار لدماء الشهداء والجرحى والمختطفين.
ويتهم المؤيدون المتوكل بممارسة نشاط سياسي ضد الحكومة والسلطات الشرعية ، ومساهمته في نهب أموال الهيئة العامة للإستثمار لصالح ميليشيا جماعة الحوثي.
في حين ينادي آخرون بإطلاق سراحة، كونه (من وجهة نظرهم) لم يثبت تورطة بارتكاب مجازر الانقلاب..
وفي منشور له على صفحته بالفيس بوك قال مدير مكتب الجزيرة في اليمن “سعيد ثابت” أنه سأل عن قصة إعتقال المتوكل فكان الرد أنه انتحل صفة رئيس الهيئة العامة للإستثمار، وهو منصب حكومي رفيع يزاوله في مكتب رئيس الهيئة المحتل بقوة سلاح مليشيا الانقلاب الحوثية… واعتقلته السلطات بتهمة انتحال صفة الى جانب عبثه بأموال وأملاك هيئة الاستثمار وهيئة الأراضي والتخطيط العمراني، ولم يعتقل بصفته جامعيا، او لأسباب تتعلق برأي سياسي..).