غادر مدينة عدن مساء اليوم الجمعة محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي ووزير الدولة المقال أيضاً هاني بن بريك إلى العاصمة السعودية الرياض بدعوة من قيادة التحالف العربي.
ويأتي هذا الإستدعاء للزبيدي وبن بريك بعد يوم واحد من إعلانهما ما سمي بـ”المجلس الإنتقالي الجنوبي” الذي أكد بيان الإعلان أنه أنشئ بغرض إدارة وتمثيل الجنوب في الداخل والخارج، والذي عده كثير من المتابعين إعلاناً لإنفصال جنوب اليمن وتمرداً على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقد قوبل هذا الإعلان برفض قاطع من السلطة الشرعية، واعتبر بيان صادر عن اجتماع الرئيس هادي بمستشاريه “تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216”.
وعقب رفض الرئيس لإعلان هذا الكيان وتنديد البيان الرئاسي بمن يقف خلف هذا الإجراء خرج هاني بن بريك الذي نصبه الإعلان نائباً لرئيس المجلس الإنتقالي بتصريحات نارية تحمل نبرة تحدي أنهم بصدد التجهيز لإعلان مجلس عسكري عقب إعلان ما سمي بالمجلس الإنتقالي وقال في تغريدة له على تويتر “سيتبع بإذن الله المجلس العسكري الجنوبي لم نستأذن مخلوقا في تقرير مصيرنا وأرضنا بيدنا وسنموت دونها وخلفنا شعب بإرادة لاتقهر ولن نخضع إلا لله”.
وضم المجلس الذي أعلنه الزبيدي 26 شخصية جنوبية بينهم محافظي المحافظات الجنوبية باستثناء أبين وبينهم وزراء ومسؤولين في الحكومة الشرعية، إلا أن محافظ محافظة سقطرى خرج ببيان ينفي علاقته بالمجلس الذي تم إعلانه ويؤكد دعمه للحكومة الشرعية.
*المصدر اون لاين