كتب الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد جميح المقيم بلدن مقال نشره على صفحته على فيس بوك قال فيه أن ” سجيين نجران ” أحمد عويضان قًتل مظلوماً حيث وهو لم يتعمد القتل . وأوضح جميح أن عويضان قال قبيل ساعات من إعدامه هذه العبارة ” الحمد لله الذي أمهلني حتى أستعد للقائه ” .
وهنا يعيد نص مقال الدكتور محمد جميح : ” الحمد لله الذي أمهلني حتى أستعد للقائه ” … رحمك الله يا أحمد بن أحمد عويضان… ذهبت إلى الله… نخوتك وشجاعتك المعهودة في أبناء مأرب ساقتك إلى الموت… لم تتوسل أحداً العفو عنك في قضية عرف الناس أنك كنت فيها مظلوماً، لأن القتل كان عن طريق الخطأ… جاتني رسالة على الخاص: “اكتب مناشدة لقبائل “يام” للعفو عن أحمد، قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام الليلة”… قرأت الرسالة بعد مضي قضاء الله… ما كانت مناشدتي لترد القضاء… حاولت “يام”، وحاولت قبائل مأرب، لكن أولياء الدم رفضوا العفو عنه… ذهب “أبو فرح” مرفوع الرأس… طيب الروح… عندما علم أحمد بموعد الإعدام قال عبارة لا يقولها إلا أهل الله، قال: “كان الله كريما معي، الحمد لله الذي أمهلني حتى أستعد للقائه”…
يا الله…
رفض البشر العفو عنه…
أما أنت، فيقيني أنك قد عفوت عنه…
أستودعك الله يا أحمد…
إلى اللقاء يا أبا فرح…
إلى اللقاء…
فإن الملتقى الله…