اقدمت المليشيات الانقلابية ممثلة / بحسن العمري المحافظ المعين من سلطة الإنقلاب ومدراء مكاتب الصحة بالمحافظة والمديريات على تخفيض الإحصائية الحقيقية لعدد حالات الوفاة والإصابة بوباء الكوليراء على مستوى المحافظة بهدف (تبرير للدعم الذي قدمته المنظمات وراح إلى جيوب الإنقلابيين ، على انه تم الحد من انتشار الوباء ).
وعملت سلطة الإنقلاب على إقصاء وإبعاد الكوادر الطبية المنتمية لحزب الاصلاح أو أي كوادر لا ترضى أن تتاجر بأرواح البشر في الصحة، من أي نشاط مع المجتمع ، حتى لا يتم معرفة الارقام الحقيقية للاحصائيات منها الصحيحة والغير الصحيحة وفضح الممارسات الإجرامية في هذا المجال .
يذكر أن تفشي الوباء ما زال في الانتشار في ظل الإهمال المتعمد من قبل سلطة المليشياتوفي استمرار نهب الدعم الذي تقدمه المنظمات للحد من انتشار الوباء .
حيث وكانت آخر إحصائية لمكتب الصحة بالمحافظة حتى يوم الإثنين 3/7/2017 – بلغت 70 حالة وفاة وفي الواقع أن حالات الوفاة تعدت 100 حالة وأكثر من 6000 إصابة .