فرضت القوات الحكومية اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة في العاصمة المؤقتة عدن، غداة مهرجان جماهيري دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، عصر غدٍ الجمعة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مراسلها في “عدن”، إن “عربات عسكرية وجنود مدججين بالأسلحة، انتشروا في عدد من شوارع مدينتي خور مكسر والمعلا لتأمين المهرجان الجماهيري الذي دعاء إليه المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأمس الأربعاء دعاء رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، الأجهزة الأمنية في عدن، إلى “تأمين المسيرة الجماهيرية، ورفع حالة الحذر القصوى للوحدات العسكرية والأمنية، وتشديد الإجراءات على مداخل المدينة تحسبًا لأي تطورات من شأنها التأثير على السكينة العامة”.
وأصدرت اللجنة الأمنية المكلفة بحماية الحشود المتوقع تدافعها غدًا الجمعة الى عدن، بيانًا اطلعت عليه الأناضول يتضمن عددًا من الإرشادات والتعليمات لكل المواطنين في عدن أو القادمين إليها من المحافظات الأخرى، داعية إلى ضرورة الالتزام بها.
وشددت اللجنة على “منع دخول العربات العسكرية إلى ساحة المهرجان والشوارع القريبة منها، إلا المكلفة بحماية الفعالية والتي تحمل تصريح مرور رسمي من اللجنة، ومنع حمل السلاح أو الدخول به إلى مدينة المعلا، لأي كان بما في ذلك المسؤولين والقادة العسكريين”.
وحددت اللجنة الأمنية “أماكن وقوف السيارات والمركبات ووسائل نقل الحشود الجماهيرية القادمة من المحافظات الوافدة، في بعض الأماكن، محذرة من مخالفة التعليمات”.
ودعت اللجنة أيضًا، المواطنين القاطنين في مدينتي المعلا والتواهي، إلى المرور عبر الخط الدائري لمديرية المعلا، وذلك ابتداًء من ظهر يومنا هذا الخميس حتى وقت انتهاء المهرجان.
وتشهد عدن العاصمة المؤقتة لليمن احتقانًا سياسيًا وأمنيًا كبيرًا، عقب الدعوات التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يترأسه محافظ عدن السابق اللواء “عيدروس الزبيدي”، لرفض قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتي قضت بإعفاء 3 محافظين من مناصبهم، منضوين في إطار المجلس، وللتنديد بذكرى الـ 23 لاحتلال المحافظات الجنوبية، بحسب “بيان المجلس” والذي يصادف 7 يوليو/تموز. –