دائمًا ما يصر مارك زوكربيرغ أنه ليست لديه مطامع سياسية، ولكن أفعاله تناقض ذلك، فهو دائمًا ما يحيط نفسه بكبار السياسيين في الولايات المتحدة.
وتفيد أحدث الأخبار أن مؤسسة زوكربيرغ الخيرية، مبادرة تشان زوكربيرغ، قد قامت بتعيين جويل بينسون كمستشار لها، الذي كان يتولى رئاسة استراتيجيي حملة هيلاري كلينتون الرئاسية 2016.
يأتي هذا حسب صحيفة بوليتيكو، والتي عرضت أن شركة استطلاعات رأي “ستُجري أبحاثها” للمؤسسة الخيرية.
“إننا كمنظمة خيرية تضع تركيزها صوب عدد من القضايا الموضوعية، ويتضمن ذلك العلوم، التعليم، الإسكان، إصلاح العدالة الجنائية، وبالتالي فإن أي جهود نُجريها في الأبحاث تكون لدعم هذا العمل” – في ردٍّ للمتحدث باسم مبادرة تشان زوكربيرغ.
وحسب بوليتيكو، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها شركة بينسون مع مؤسسات خيرية، ولكن فكرة تعيين رجل كان حتى وقت قريب من أساسات حملة كلينتون، يضع رئيس الفيسبوك التنفيذي في محل شك، وأنه قد يدرس بالفعل الانخراط في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في المستقبل.
في يناير 2017، قامت مبادرة تشان زوكربيرغ بتعيين ديفيد بليف مستشارًا لها، وهو كان مديرًا لحملة ترشيح باراك أوباما 2008، ما يزيد شكوك المحللين السياسيين حول نواياه الحقيقية.
زوكربيرغ البالغ من العمر 33 عامًا، يقوم مؤخرًا بجولة تمتد لعام حول الـ 50 ولاية للولايات المتحدة، وربما يكون ذلك في خطة منه للحصول على دعم في المستقبل..