تداولت وسائل إعلام، أنباءاً تفيد أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، طالب بالقبض على قاتل القيادي في حرب “المؤتمر” خالد الرضي، واعتقاله.
و لقي الرضي مصرعه مساء الجمعة الماضي، برصاصة قناص، بعد اشتباكات اندلعت بين 4 من عناصر مليشيا الحوثي وقوات من الحرس الجمهوري التابع لصالح، بجولة المصباحي بشارع حدة جنوب العاصمة صنعاء.
ويتهم حزب صالح حلفاءه الحوثيين بمقتل العقيد خالد الرضي، وهو قيادي مقرب من صالح وشقيق مدير مكتب أحمد على (نجل صالح).
من جهتها طالبت قبيلة حاشد ومشايخها بتسليم قتلة الرضي، كونه أحد أبنائها، وتطالب من صالح أخذ الثأر له من قاتليه.
يذكر أن مصادر في حزب المؤتمر أكدت قبل يومين، أن زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي حاول التوسط بوجهاء قبليين بزعامة القيادي العسكري في مليشيا الحوثي أبو علي الحاكم، لــ”تحكيم” صالح و إرضائه للسكوت عن قضية مقتل القيادي في حزبه.
وبحسب المصادر فإن صالح، تملص بمرونة _تفادياً للاحراج_ بادعاء أنه ليس من أولياء الدم، و حث وفد الوساطة بـ”تحكيم” قبيلة “حاشد” با عتبارها المسؤولة عن القبول أو الرفض، وفقاً لرواية المصدر.