اوضح العميد الركن عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني، الاهمية الاستراتيجية للعملية العسكرية القائمة في مدينة ميدي الساحلية، غربي محافظة حجة.
وأوضح مجلي أن العملية العسكرية في ميدي من شأنها أن يقطع الجيش الوطني ” طرق الإمدادات عن الميليشيات، كما سيسهم ذلك في التقرب نحو مديرية حيران التابعة لمحافظة حجة، وستشكل عملية تحرير ميدي انطلاقاً لاستكمال تحرير مديرية حرض، كما ستكون الطريق الأهم والمهم في استكمال تحرير محافظة حجة وتحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي”.
ووصف مجلي توغل الجيش الوطني في الأحياء الشرقية لمدينة ميدي بأنه انتصار كبير، حُقق بإسناد من قبل طيران ومدفعية التحالف العربي.
وأوضح مجلي أن قوات التحالف العربي ” قدمت أدواراً لوجيستية كبيرة، من خلال تزويدها للوحدات الخاصة بأجهزة متطورة في نزع الألغام”. مقدراً الألغام التي نزعتها الفرق الهندسية بالآلاف.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني أن ” الميليشيات عمدت إلى زرع ألغام أرضية كما قامت بزرع ألغام بحرية مقابل سواحل المدينة”.