شهدت العاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم وقفة احتجاجية شارك فيها النشطاء والمحامون والمثقفون الباكستانيين وأبناء الجالية اليمنية المقيمة في باكستان للتنديد بما تضمنه تقرير الأمم المتحدة من معلومات وبيانات مغلوطة بشأن الأطفال و النزاع المسلح في اليمن.
ووصف المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام نادي الصحافة الوطني بإسلام آباد التقرير بالمضلّل والفاقد للمصداقية والبعيد كل البعد عن ما يجري على أرض الواقع، ووجهوا رسالة إلى ممثل الأمم المتحدة في باكستان لتصحيح ما جاء في التقرير ليواكب الحقائق بدلاً من الاعتماد على مصادر أحادية وتجاهل المعلومات التي قدمتها الحكومة الشرعية في اليمن.
وقال رئيس نقابة الأطباء في إسلام آباد الدكتور مجاهد جيلاني:” إن التقرير المضلّل تجاهل الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الحوثيون ضد المدنيين في اليمن ويركز بشكل انتقائي على انتقاد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من خلال مصادر متحيزة بعيدة عن ما يجري على أرض الواقع”.
وأضاف:” أن العالم أجمع يعرف المواقف الإنسانية التي تقفها المملكة العربية السعودية مع الشعوب الإسلامية لاسيما الشعب اليمني لنصرته ضد الإرهاب والمجازر التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية.
من جانبه ندد الناشط اليمني المقيم في إسلام أباد عبدالرحمن الصالحي بما تضمنه التقرير، مؤكدًا أن المليشيات الانقلابية عندما دخلت إلى المدن اليمنية قتلت الأطفال وشتّتت الأمن الاجتماعي، وسعت إلى الانقلاب على الحكومة الشرعية في اليمن، محملاً الانقلابيين المسؤولية الكاملة عن الفوضى و الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني جرّاء الممارسات الوحشية والإجرامية التي تمارسها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.