الجبير: المليشيات الانقلابية في اليمن تنتهك قواعد ونصوص القانون الدولي

بلقيس احمد30 أكتوبر 2017
الجبير: المليشيات الانقلابية في اليمن تنتهك قواعد ونصوص القانون الدولي

قال وزير الخارجية السعودي: «إن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تنتهك كل قواعد ونصوص وأعراف القانون الدولي الإنساني.

ومن ضمن الإنتهاكات قال الجبير ان المليشيات : منعت المستشفيات من علاج المرضى، وتسببت من خلال ممارستها غير الإنسانية في تعرض المعتقلين لديها للأمراض الفاتكة، كما تقوم بتلويث البيئة في التجمعات السكنية ومنع المساعدات الدولية عن مستحقيها، كما نهبت ميليشيات الحوثي وصالح أطناناً من المساعدات التي تصل إلى ميناء الحديدة، وهاجمت أكثر من 65 سفينة، و124 قافلة، وأكثر من 600 شاحنة مساعدات، وأمام هذه الحقائق والجرائم والخروقات، فإن تحالفنا يزداد إصراراً على إنقاذ اليمن وتجفيف منابع الشر والإرهاب».

وقال الجبير في كلمته: «عندما نتحدث عن اليمن وتحالفنا لدعم الشرعية، فعلينا أن نتذكر حرب ميليشيات الحوثي وصالح على استقرار هذا البلد واختطافهم له، وما فعلوه من جرائم بحق الشعب اليمني الشقيق، وتعدي هذه الميليشيات على أمن جيران اليمن؛ خصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتهديدهم المتواصل لأمن المنطقة، وأن هذه التصرفات اختطفت إرادة الشعب وفرضت الخيار العسكري بعد تجاوزات مستمرة وتعديات لم تتوقف».

وأضاف بالقول: «نحن أمام ميليشيات انتهكت الطفولة وتسببت في الفقر والجوع والمرض، حيث حرمت هذه الميليشيات أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون طفل يمني من التعليم، وجنَّدت أكثر من ألف طفل في صفوفها، واستهدفت المدن والمدنيين ودمرت المنازل، وزرعت الألغام الأرضية، مما تسبب في خسائر بشرية مؤلمة تجاوزت تطاول ميليشيات الحوثي وصالح على المسجد الحرام بمكة المكرمة بالصواريخ، في استفزاز لمشاعر المسلمين في كل مكان».

وأكد الوزير السعودي أنه «ما كان لهذه الميليشيات الاستمرار في ممارستها لولا دعم الراعي الأكبر للإرهاب في العالم (النظام الإيراني) الذي أراد تغيير وجه اليمن، وأن إيران تهرِّب السلاح للحوثي وصالح في خرق فاضح للقرارات الدولية، كما تهدم كل مساعي الحل في اليمن، وأدت إلى فشل كل المفاوضات السياسية بين الحكومة الشرعية وهذه الميليشيات».

وأشار إلى تعامل بلاده بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، و«في إطار الحلول للأزمة اليمنية دعمنا المساعي الدولية التي يقودها مبعوث الأمين العام»، مؤكداً «ضرورة الحل وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، وسنساند الشعب اليمني كما كنا دوماً، وننظر بأمل إلى مرحلة إعادة الإعمار في اليمن، ليعيش شعبه آمناً، ويعمل من أجل تنمية بلاده، وأن نضمن لأطفال اليمن وشبابه حياة مليئة بالأمن والسلام».

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق