رحبت المملكة العربية السعودية بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها لميليشيات الحوثي الانقلابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة.
كما رحبت بالموقف الأميركي الذي أعلنت عنه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن اليوم الخميس، وإدانتها لنشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلى ،مساء الخميس، إن أدلة لا يمكن إنكارها تثبت أن إيران تنتهك القانون الدولي من خلال تهريب صواريخ للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وكشفت السفيرة الأميركية النقاب عن دليل “تم رفع السرية عنه مؤخرا” يشمل أجزاء من صواريخ أطلقت على الأراضي السعودية من مناطق يسيطر الحوثيون عليها في اليمن، وعرضت هيلي أجزاء الصواريخ في حظيرة بقاعدة عسكرية في واشنطن، وفقا للأسوشيتدبرس.
وجددت المملكة في بيان لها، إدانتها للنظام الإيراني لدعمه لميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابهم على الشرعية، وتدميرهم لمؤسسات الدولة، وقمعهم الوحشي للشعب اليمني، ونهبهم لمقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية، واستيلائهم على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتهم الإرهابية، وتهديدهم لأمن الممرات البحرية، ومهاجمتهم أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدن المأهولة بالسكان، بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216، وقرار مجلس الأمن 2231، مما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن.
وطالبت المملكة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن أعلاه، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية.
وشددت المملكة على ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش (UNVIM)، للحيلولة دون استمرار عمليات التهريب.
وأكد البيان أن المملكة ملتزمة بدعم جهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ودعم جميع العمليات الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني.