اعلن اليوم الأثنين الموافق 1 يناير 2018 عن اطلاق شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة (AYSDN)والتي تضم مجموعة من القيادات الشبابية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و تسعى الى تعزيز الدور الريادي للشباب في ضوء ما تفتضيه الظروف الراهنة التي تتطلب منا إيجاد منظومة شبابية اكثر فاعلية تساهم فى تعزيز جهود أشراك الشباب العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق علاقة تبادل تجارب وخبرات وشراكات نوعية في هذا المجال واستنباط أفكار وحلول ناجعة تعزز من مشاركة الشباب وبما يساهم في الارتقاء بدورهم الرائد في تنمية المجتمعات.
وفي تصريح صحفي قال رئيس الشبكة المهندس طارق حسان ان شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة (AYSDN) تمثل إضافة نوعية ومتميزة في أشراك الشباب وتحفيزهم للمضي قدماً نحو المشاركة الفاعلة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وأشار حسان الي ان الفكرة تاتي في اطار الرؤي الدولية بأهمية تمكين الشباب في مجال التنمية المستدامة لإعادة تموضعهم وتفعيل دورهم فى صنع القرار ، وتحقيق تأثير أكبر لهم في تشكيل مستقبل المنطقة وخلق التعاون والتنسيق من اجل صنع التنمية الشاملة .
وأضاف حسان ان الشباب العربي يمثل ركيزة أساسية فى الإصلاح والتغير والدفع بالمجتمعات نحو التنمية ، لافتاً الى ان الشباب العربي قادر على تحمل المسؤولية، وصنع التنمية والإصلاح في حال أعطيت له الفرصة والإمكانات والوسائل الضرورية والرئيسية، قائلا : انه لا يمكن لشبابنا البقاء فقط في حيز ضيق مسدود غير منفتح وافتراضي كـ«فيسبوك» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وإنما عليه أن يفجر طاقاته خارج جدران المواقع الافتراضية ليقول كلمته بكل قوة، فالشباب الواعي المثقف عماد الأمة، وهم الأمل والمستقبل، وهم الشعلة المضيئة التي نرى بها مستقبلنا.
من ناحية اخرى قال المهندس يوسف حمدي العواودة الأمين العام للشبكة ان الشبكة ستعمل علي ايجاد منظومة شبابية متكاملة تدعم القادة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبرز طاقاتهم وقدراتهم بأسلوب احترافي يساهم في تعزيز دورهم الريادي في تنمية المجتمعات.
واكد ان الشبكة تسعى إلى تأسيس أرضية موحدة ومتعددة الروافد فى تحقيق استثمار فاعل لطاقات الشباب ، وتوظيفها بشكل بناءا للمساهمة في دعم جسور التعاون وتبادل الخبرات من أجل بيئة محفزة وداعمة للشباب تساهم في مشاركتهم الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030
ودعا العواودة الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الي المشاركة في الشبكة وإحداث التغير الإيجابي والبناء في البنية المعرفية للشباب لتفعيل دورهم التنموي في تحقيق التنمية المستدام.