استغرب عندما أشاهد بعض الكتاب يهاجمون أي إنجاز وطني يحسب لفخامة الرئيس هادي حفظه الله ورعاه ، فقد كنت من سابق أظن أن هؤلاء يكتبون بعدم دراية وإلمام حول المواضيع التي يناقشونها ولكن اتضح أن غالبية هؤلاء يكتبون لأجل الارتزاق فبمقابل المال سيكتبون لأي طرف و لا يهمهم من هو الشخص الذي يدفع بقدر مايهمهم المال .
من هؤلاء الكتّاب الذين ياعوا اقلامهم مقابل المال المدعو أحمد سعيد كرامة الذي كتب مقالاً يهاجم فيه ألوية الحماية الرئاسية مستدلا بذرائع واهية وجعل من التزييف والكذب ركيزة لمقاله الممول والله المستعان .
السيد كرامة يهاجم ألوية الحماية الرئاسية وينتقد تشكيلاتها ويقلل من حضورها وينتقص من كفاءة منتسبيها رغم أن السيد كرامة والذي هو منزوع الكرامة لم يزر هذه الألوية أو حتى يقترب منها فعلى ماذا استند في كتابة مقاله !!
نقول لكرامة ولكل من هو على شاكلته أن ألوية الحرس الرئاسية هي قوة وطنية تأسست على أسس علمية وهي منظمة ومدربة وخضعت لعدة دورات تدريبية وبإشراف من كفاءات عسكرية متخصصة وكل منتسبيها ممن دافع على الوطن وغالبية قادتها ممن دافع على عدن .
ألوية الحماية الرئاسية تحظى بكل الدعم من القيادة السياسية العليا ممثلة بفخامة الرئيس هادي حفظه الله وقائد ألوية الحماية الرئاسية العميد ناصر عبدربه الذي يشرف على دعم هذه الألوية وتسهيل كل سبل الراحة لمنتسبيها ويكفي فخراً أن هذه الألوية منتمية ومنتسبة للمؤسسة العسكرية الخاضعة لسلطة الدولة وليست مليشيات مثل الفرق التي قارن هذه الألوية بها والتي ذكرها كرامه في مقاله وهو يعلم أنها مجرد مليشيات لا تأتمر لسلطة الدولة وإنما يحركها ضابط صغير برتبة ملازم لا ينتمي لهذا الوطن .
ليعلم الجميع أن ألوية الحرس الرئاسية هي صمام أمان لهذا الوطن ولو لم تكن موجودة لرأينا الفوضى تعترم المكان ولسقطت هيبة الدولة وعليكم أن تعلموا أن قادة هذه الألوية من أبناء عدن والذين يحضون باحترام كبير من عامتها كيف لا وهم أول من حمل السلاح ودافع عن المدينة وباسلوا لأجل تحريرها ومن هؤلاء القادة الأبطال القائد أمجد خالد والقائد البوكري قادة لواء النقل التابع للحرس الرئاسي وأيضا البطل مهران القباطي والقائد حسن القاضي قادة اللواء الرابع رئاسي والعميد البطل سند الرهوة والقائد حيدان في اللواء الأول والثالث حرس رئاسي والقائد سقراط والقائد أحمد كردة من لواء الدعم والإسناد حرس رئاسي ولا ننسى القائد البطل عدنان رزيق في اللواء الخامس حرس رئاسي وكوكبة كبيرة من قادة الكتائب والأفراد الذين انبثقوا من نواة المقاومة الجنوبية فهم أساسها ومؤسسينها .
نصيحتي لكل من يتطاول على هذه الألوية العريقة أن يختاروا مواضيعهم التي يتعيشوا منها بعيدة عن هذه الألوية لأنكم باختصار تفتضحون و تهينوا أنفسكم وليعلم الجميع أن التاريخ لا يزور وأن المنجزات لا تعطاء ولا تشترى وفرق كبير بين الوية تتبع الدولة وبين مليشيا خارجة عن سلطتها .