اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية يهنئا القيادة السياسية في عيد فبراير

مدير التحرير12 فبراير 2018
اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية يهنئا القيادة السياسية في عيد فبراير

هنت اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية فخامة رئيس الجمهوري بمناسبة العيد السابع لثورة فبراير المجيدة.

وقالت اللجنة في رسالة بعثا بها الى رئيس الجمهورية – تهامة برس على نسخة منها- “تأتي الذكرى السابعة للعيد الوطني لثورة ١١ فبراير التي وأدت الاستبداد السياسي وتركيز السلطة والثروة بيد فرد وطرف سياسي، في الوقت الذي كان الشعب اليمني يعاني من أسوأ الظروف المعيشية والاقتصادية والأمنية”.

واضافا لقد اسقطت ثورة فبراير “مشروع التوريث للسلطة بكل تداعياتها المدمرة وانطلقت لتؤكد على قيم ومبادئ الاستقلال والحرية والكرامة والشراكة والتوزيع العادل للثروة والسلطة”.

واشادت لجنة المستقلين ومجلس معتقلي الثورة بجهود التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية بمواقفها الحريصة على اليمن ووحدته وامنه واستقراره.

وحيت لجنة المستقلين ومجلس معتقلي طبطولات وتضحيات الجيش الوطني الذي يقود اليوم برجاله الشرفاء المخلصين معارك البطولة والوفاء ويسطرون أروع وأعظم الإنتصارات لإسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية”.

وجددت اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين والمجلس العام لمعتقلي العهد لأسر الشهداء وللجرحى وللمختطفين والمخفيين قسريا منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورة 11 فبراير بالمضي حتى تحقيق الأهداف التى ضحوا من أجلها لبناء دولة مدنية يسودها العدالة والمساواة والرفاهية الاقتصادية والأمن والإستقرار”.

نص الرسالة:

فخامة الأخ المشير / عبدربه منصور هادي
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير، نرفع لفخامتكم ولأبناء شعبنا اليمني الصابر الصامد ولأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في ميادين الشرف والنضال أسمى أيات التهاني والتبريكات، بهذه المناسبة التاريخية.

تأتي الذكرى السابعة للعيد الوطني لثورة ١١ فبراير التي وأدت الاستبداد السياسي وتركيز السلطة والثروة بيد فرد وطرف سياسي، في الوقت الذي كان الشعب اليمني يعاني من أسوأ الظروف المعيشية والاقتصادية والأمنية، وأسقطت مشروع التوريث للسلطة بكل تداعياتها المدمرة وانطلقت لتؤكد على قيم ومبادئ الاستقلال والحرية والكرامة والشراكة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

لقد حملت ثورة فبراير أحلام الشباب والشعب اليمني الطامح لاستكمال تحقيق أهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين و بناء دولة مدنية حديثة تكفل الحقوق والحريات لكافة أبناء الشعب من خلال دولة مؤسسات ومواطنة متساوية يسود فيها النظام والقانون والعدالة.

والذي مثل موقف الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية من خلال اطلاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ورعاية مؤتمر الحوار الوطني الشامل موقفاً أخوياً صادقاً و حريصاً على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وتنفيذاً لمطالب الشعب اليمني وانتصاراً لحقوقه المشروعه كبقية شعوب المنطقة والعالم.

والتي بموجبها توافق اليمنيين بكل توجهاتهم السياسية والحزبية لمنحكم ثقة الشعب اليمني من خلال انتخابات حرة ونزيهة لتكونوا صمام أمان الجمهورية والوحدة و القائد الأمين لحماية الثورة ومكاسبها ولتحقيق طموحات الشعب اليمني وتطلعاته والذي اثبتم بمواقفكم الوطنية الصادقة وبحكمتكم وصمودكم بأنكم الربان الخبير المؤتمن لإيصال سفينة الوطن إلى بر الأمان.

لقد أظهرت ثورة الحادي عشر من فبراير أجمل ما في اليمن، إنساناً وحضارة ووعياً، وأخرجت الإمامة ومشروع ومخططات ايران من جحورها التي كانت تقتات في حمى الفساد وظل العائلة، حيث قامت بانقلاب رجعي كهنوتي غاشم لحرف مسار ثورتنا ومصادرة حقوق الشعب وخياراته وانقلبت على الدولة والمشروع الوطني الذي أجمعت علية جميع الأطراف والمكونات السياسية والشبابية، بمؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي حصل على تأييد واجماع ودعم إقليمي ودولي لم يسبق له مثيل، والذي انقلب عليه الانقلابيين بدعم من ملالي إيران لإدراكهم أن المشروع الوطني سينهي طموحاتهم ويبدد أحلام أسيادهم الصفويين ويقضي على مشروعهم المذهبي الطائفي الرامي للانقلاب على الجمهورية والذي بدأ شرارته الأولى منذ عام 2004م ليكون اليمن منطلق لتهديد الأمن والإستقرار في المنطقة.

و بالرغم مما أحدثه الانقلاب من دمار وخراب وإفقار وبطش وتنكيل إلا أنه زاد شعبنا يقيناً بصواب موقفه بثورة الحادي عشر من فبراير وتمسكه بمبادئه وقيمه الوطنية العروبية الراسخة وعزز إيمانه بخياراته في إستعادة الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الإتحادي الجديد تحقيقاً للإرادة الشعبية والوطنية.

نحيي بطولات وتضحيات جيشنا الوطني الذي يقود اليوم برجاله الشرفاء المخلصين معارك البطولة والوفاء ويسطرون أروع وأعظم الإنتصارات لإسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية والدولة والدفاع عن الثورة والجمهورية والحرية وبناء اليمن الاتحادي الجديد.

نجدد العهد لأسر الشهداء وللجرحى وللمختطفين والمخفيين قسريا منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورة 11 فبراير بأننا ماضين حتى تحقيق الأهداف التى ضحوا من أجلها لبناء دولة مدنية يسودها العدالة والمساواة والرفاهية الاقتصادية والأمن والإستقرار.

ونجدد الشكر لأشقائنا في المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، وقيادة دول التحالف العربي على تضحياتهم الكبيرة لإنقاذ اليمن ودعم الشرعية اليمنية وقيادتها حتى استعادة الدولة اليمنية ودحر الانقلاب.

كما نثمن لكم فخامة الرئيس صمودكم منذ اللحظات الأولى للإنقلاب في صنعاء والذي لولا صمودكم وتضحياتكم لما كانت هناك شرعية ولما تدخل التحالف العربي لإنقاذ اليمن واستعادة الدولة والشرعية كما نثمن وفاءكم وانتصاركم للشعب والثورة والوحدة والجمهورية مجددين العهد للشهداء بالانتصار لثورات سبتمبر واكتوبر وفبراير المجيدة حتى تحقيق كامل أهدافها.

الخزي والهزيمة للانقلاب
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمختطفين والمخفيين قسراً
النصر والمجد لليمن

صادر عن :
اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين
المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق