أتحدث هنا عن ملازم التدليس والتلبيس التي روج لها المقبور حسين الحوثي.. التدليس باسم الإسلام والخداع باسم مقاومة إسرائيل.
لم يقتل اليمنيين بهذه الملازم فحسب بل قتل خيرة أبناء من يسمونهم الأسر الهاشمية زاعما انه المصطفى من بين اليمنيين وانه مخول بإقامة حكم الله ودولة الإسلام التي هي دولته وحكمه، او ما يسميه الولاية ولاية الآل.
وما زال المعتوه عبد الملك الحوثي يضلل أتباعه في الوقت الذي اتخذ القرار لإنهاء هذه العصابة.. والحديدة هي بداية السقوط لهذه العصابة.
ستلاحق هذه العصابة إلى جحورها.. وسيحاربها الشجر والحجر قبل البشر.
على من يسمون انفسهم هاشميين أن يسلموا أنفسهم لكي يتم التعامل معهم كمغرر بهم وليس كقتلة مع سبق الإصرار .
هاهي معركة الساحل تحرق زيف الملازم وتؤسس لاجتثاث هذا الفكر الخبيث.
على أبناء محافظة الحديدة أن يحافظوا على ممتلكات الناس قبل دخول حراس الجمهورية إليها.