زار نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح أمس الجمعة محور صعدة، قطاع الفرع – كتاف للاطلاع على سير العمليات العسكرية ومشاركة الأبطال احتفالاتهم بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وكان في استقباله لدى وصوله، قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة وقائد (لواء الفتح) العميد رداد الهاشمي وقائد اللواء 122 مشاه العميد حميد القاضي وقادة قوات التحالف المساندين للجيش الوطني والقادة والضباط والصف والأفراد.
ونقل نائب رئيس الجمهورية خلال الزيارة تحيات وتهاني فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بالملاحم الأسطورية التي خاضها أبطال الجيش بمساندة التحالف وتحريرهم لمواقع استراتيجية.
وثمن نائب الرئيس الدور الأخوي الصادق لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وما يقدمونه من مساندة أخوية في سبيل استكمال التحرير وإعادة محافظة صعدة إلى سلطة الدولة.
وعبر نائب الرئيس عن سعادته بزيارته الأبطال والقيادات في محافظة صعدة التي تسطر اليوم بطولات كبيرة لدحر الفكر الحوثي الإمامي الذي لا يمكن القبول به باعتباره فكراً عنصرياً منحرفاً خارجاً عن الفطرة السوية.
وأكد نائب رئيس الجمهورية اهتمام القيادة السياسية وتقدير كل اليمنيين للتضحيات الجسيمة والدماء الزكية التي يبذلها اليمنيون بدعم أشقائهم في التحالف في سبيل إرساء مبادئ السلام وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وبناء اليمن الاتحادي، مؤكداً بأن المحافظات التي عانت من الحوثيين وفكرهم العنصري وممارساتهم الإجرامية وفي مقدمة تلك المحافظات محافظة صعدة، ستتحرر جميعها من هذه الميليشيات وتنعم بتواجد وانتشار الدولة.
ونوه إلى أن الكثير من المواطنين القابعين تحت سيطرة الحوثي ينتظرون بفارغ الصبر عودة الدولة والنظام والقانون لما عانوه من ظلم ومآسٍ جراء فوضى الميليشيات، داعياً الجميع إلى التكاتف والصبر والعمل على مساندة جهود الجيش الوطني لدحر المشروع الحوثي الذي يستهدف إعادة اليمن إلى الوراء ويستهدف أمن اليمن والمنطقة.
ورحب القادة بزيارة نائب رئيس الجمهورية، معبرين عن تقديرهم لاهتمام نائب الرئيس وجهوده وما لهذه الزيارة من انعكاسات إيجابية كبيرة في شتى المجالات.
وأطلع قادة الوحدات وقادة قوات التحالف نائب الرئيس على سير العمليات العسكرية والمراحل التي تحققت وفقاً للخطط المرسومة، مؤكدين جاهزية الوحدات والمقاتلين الأبطال لتنفيذ التوجيهات العسكرية.