انتشرت الجرائم الأسرية وجرائم العصابات في المدن التي تسيطر عليها المليشيات الانقلابية منذ 21 سبتمبر 2014م بشكل مخيف جراء غياب السلطات الشرعية.
وأكدت مصادر أمنية يمنية أن تعطيل المليشيات الانقلابية لدور الأجهزة الأمنية ساهم في تصاعد الجرائم التي توزعت بين قتل وشروع بالقتل وسرقة، وخلافات أسرية تؤدي للطلاق، والانتحار.
وقال مسؤول أمني -طلب عدم كشف اسمه لظروف أمنية- إن انتشار الجريمة في اليمن يعود سببه الرئيسي إلى ضعف أجهزة الدولة وتفرد المليشيات بالسلطة، مؤكدا أن جرائم القتل بين أفراد الأسرة، التي تصاعدت بنسبة 90 في المائة بالآونة الاخيرة في العاصمة صنعاء وإب وعمران، سببها الرئيسي سياسة التجويع واستغلال المعاناة من قبل المليشيات الانقلابية في ظل غياب السلطة الرادعة.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية والقضاء لم تعد قادرة على خدمة المجتمع وتعزيز الأمن في تلك المدن بشكل ايجابي جراء تدخل المليشيات الحوثية في شأن القضاء.
* عكاظ- احمد الشميري