أشاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بالجهود الكبيرة والتضحيات العظيمة التي يقدمها الأشقاء في المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن “مسام”، والدعم اللامحدود من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية اواخر العام 2014م.
وأكد أن مساندة المملكة العربية السعودية لليمن وشعبها، وقيادتها لتحالف دعم الشرعية، لانقاذ اليمنيين من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ضمن مشروعها التوسعي في المنطقة، سيظل محفورا في أنصع صفحات التاريخ العروبي ومتجذرا في ذاكرة الشعب اليمني المتطلع للعيش الكريم في ظل دولة اتحادية مدنية عادلة.
وكرر رئيس الوزراء، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن ، مدير المركز التنفيذي للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام
العميد الركن أمين العقيلي، ومدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام “مسام” أسامة القصيبي، تعازيه ومواساته في استشهاد أفراد من فريق نزع الالغام مؤخرا، وهم يؤدون واجبهم في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات القتل والموت الحوثية الانقلابية في المخا.. لافتا الى ان الحكومة لن تألوا جهدا في تقديم كافة سبل الدعم للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، وستظل تسنده بكل ما يلزم لانتزاع الألغام التي زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية التي لا تعرف إلا ثقافة الموت والتدمير.
واطلع رئيس الوزراء من مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، على انشطة البرنامج والتحديات التي يواجهها والدعم المطلوب لتجاوزها وبما يمكنه من مضاعفة جهوده في ظل استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في زراعة آلاف الألغام في مختلف المناطق.
بدوره، تطرق مدير عام المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن، إلى حجم الكميات المهولة من الألغام ومخلفات الحرب التي تمكن البرنامج الوطني والمشروع السعودي من انتزاعها، والتي زرعتها المليشيا الحوثية الانقلابية في الأراضي والطرق والشواطىء والمدارس والبيوت، في عدد من المدن والمحافظات، لافتا إلى المخاطر والتحديات التي يتعرض لها العاملون، حيث يضم المشروع السعودي “مسام” الذي يعمل حاليا بقوام 32 فريق نزع و تطهير منتشرة في المناطق المحررة التي زرعتها الميليشيا بالالغام و مخلفات الحرب قبل طردها منها.
حضر اللقاء، مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ومساعد مدير المشروع السعودي “مسام” قاسم الدوسري.
*سبأ