وحدي على جمرةٍ
في خافقي أسعى
وإن تشظّتْ رماداً
كنتُ مَن يُنعَى
وإن يمُرُّ صباحٌ بي
رأيتُ على
خدِّيهِ مِن أرَقِي
ما يُشبهُ الدمعا
هذي بلادُكَ
دولابُ الحروبِ على
سواعدِ الحُزنِ
صارتْ للأسى مَرعى
ولم تكُنْها يداً
تطوي الصِراعَ إذا
نادى السلامُ
على أبنائِها الصّرعَى
قرأتُها كسؤالٍ
لا جوابَ لهُ
ولا تَطيقُ لهُ
أفكاريَ الرَّجعى
أرضٌ مِن الوجَعِ الإنسانِ
كم سببٍ
فيها يُحِيلُكَ مهما تنْتَشي
“كسعَى”
رمتْكَ في يأسِها قبلَ الوقوفِ على
حُلمٍ
وما أحسَنَتْ في أمرِها صُنعا
…
ياسين البكالي
اقرأ أيضًا:
- استشهاد القيادي الإصلاحي وعضو مجلس النواب الشيخ ربيش وهبان العليي في مأرب
- مصادر تتحدث عن سقوط نيزك.. مشاهدة ضوء اخضر في سماء عدد من المحافظات اليمنية وسماع انفجار في صنعاء
- ارتفاع كبير لأسعار صرف العملات “الدولار والسعودي” مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 12 يونيو 2020
- يحدث في صنعاء الان.. طيران التحالف يشن غارات على اهداف تابعة للحوثيين
- “هانتا” فيروس جديد في الصين واعراضه تشبه كورونا .. لكن كيف ينتقل؟!