توفي مساء امس الثلاثاء في العاصمة المؤقتة عدن الصحفي اليمني أحمد الرمعي، إثر حادث مروري تعرض له قبل نحة اربعة أيام.
وقالت مصادر مقربة من أسرته، لتهامة برس إن الصحفي الرمعي توفي في مستشفى صابر كان قد نقل إليه إثر تعرض سيارته التي كان يقودها لحادث مروي على الطريق الرابط بين الخوخة والمخا.
ويعد الرمعي من الصحفيين البارزين حيث عمل في صحيفة الميثاق لفترة طويلة قبل ان ينتقل إلى عدن عقب تعرضه لمضايقات مليشيا الحوثي بصنعاء.
وترأس الصحفي الرمعي تحرير الموقع الرسمي للقوات المشتركه (منبر المقاومة) في الساحل الغربي.
ونعى نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل، رحيل الصحفي الرمعي، مستذكرين مآثره ولقاءاته معهم ومواقفه النبيلة.
وقال توفيق الجند، إن الفقيد الرمعي “كان ابنه ينتظر امتحانات ثالث ثانوي، فيما أجلت ابنته مراسيم زفافها نتيجة غيابه”.
وعلق الكاتب الصحفي عادل الأحمدي بالقول: “وجعي عليك يا أحمد. تواصلنا قبل شهرين وأخبرني عن شوقه لعائلته، وعن وجع التشرد وبعوض تهامة.. المؤتمري الفريد، صاحب النكتة الجميلة والقلب الأبيض.. رحمك الله”.
كما علق الصحفي احمد الشميري بقوله: “وجع كبير رحل الرجل المخلق والنقي الزميل الاستاذ أحمد آلرمعي رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته والهمكم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.. الطيبون يغادرون دون اذن مسبق”.
من جانبه علق الصحفي عبدالسلام القيسي على وفاة الصحفي الرمعي قائلاً: “مات أحمد الرمعي بصمت مات محتجا شاهرا قلمه يقارع كهنوت السلالة وفي خافقيه شوق لعائلته ، مات الصحفي الأول والكاتب القدير والمدير الفذ، مات وترك في قلوبنا حسرة وبكاء”.