مثقفون يمنيون يصدرون بياناً حول أزمة الرسوم الكاريكاتوريَّة المسيئة للرسول.. نص البيان

- ‎فيأخبار اليمن

أصدر عدد من الكتاب والمثقفين والناشطين اليمنيين بياناً حول أزمة الرسوم الكاريكاتوريَّة المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم جاء فيه:

 

بيان مثقَّفي اليمن حول:

أزمة الرُّسوم الكاريكاتوريَّة المسيئة

 

نتابِعُ بقلقٍ تصاعُدَ الأحداثِ والمواقفَ والتَّصريحات، في الشَّهرين الأخيرين، في فرنسا، والمتعلِّقة بأزمة الرُّسوم المسيئة وتفاعلاتها؛ وكان آخرها العمليَّة الإجراميَّة البشعة الَّتي استهدفت مدنيِّين في كنيسة “نوتردام” التَّاريخيَّة، في مدينة “نيس”، في عملٍ لا يمتُّ إلى القيم الدِّينيَّة ولا الإنسانيَّة بصلة؛ وقبلها جملة مِن الأحداث والمواقف: كذبح المعلِّم الفرنسيِّ “صامويل باتي”، واستهداف محجَّبتين، قريبًا مِن برج “إيفل”، واستهداف مبتَعثَين -أردنيٍّ وشقيقته، وتلقِّي بعضَ المساجد رسائل تهديدٍ، ومحاولة أحد المتطرِّفين اليمينيِّين قتَلَ بعض الأبرياء في مدينة “أفينيون” قبل أن تقتله الشّر طة؛ وقد سبق ذلك تصريحات الرَّئيس “ماكرون” عن (أنَّ الإسلام يعيش أزمة في العالم)، في إطار حملته ضدَّ ما أسماه بـ(الانفصاليَّة الإسلاميَّة)، وتأكيده على الاستمرار في نشر الكاريكاتير؛ وقيام عددٍ مِن البلديَّات في فرنسا بعرض الرُّسوم على عددٍ مِن المباني الكبيرة؛ وما خلَّفه ذلك مِن ردود فعلٍ وصلَت حدَّ المظاهرات ودعوات مقاطعة المنتجات الفرنسيَّة، في العديد مِن الدُّول الإسلاميَّة، ومواقف الإدانة الَّتي صدرت مِن العديد مِن الدُّول والحكومات والهيئات، والَّتي عبر فيها المسلمون عن انزعاجهم وشعورهم بالاستهداف والاستفزاز؛ ما يستدعي الحاجة الماسَّة إلى الحكمة في التَّعامل، وإعادة تقييم المواقف؛ لقطع الطَّريق أمام خطاب الكراهية، وتغذية التَّطرُّف.

وإنَّنا كمثقَّفِين -ومِن منطلق مسئوليَّتنا التَّاريخيَّة- لَنؤكِّد على الآتي:

– لقد مثَّل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والَّذي تمَّ الإعلان عنه في مدينة “باريس” عام 1948م- نقطة تحوُّل في العلاقات البشريَّة؛ إذ جسَّد مبادئ العيش المشترك بين الأسرة الإنسانيَّة الكبيرة. ولقد كانت مبادئ الثَّورة الفرنسيَّة أحد مصادر الإلهام لذلك الإعلان؛ فصارت الحرِّيَّة والعدالة وحقوق الإنسان قضايا للعمل العالمي المشترك.

ـ وإنَّه لمن الظُّلم لمبدأ عظيم وسام كمبدأ الحرِّيَّة الَّذي ناضلت البشريَّة كثيرًا في سبيله، وقدَّمت تضحيات كبيرة مِن أجله، أن يتمَّ تشويهه عبر مغالطات تخلط بينه وبين التَّحريض على الكراهية، مسخِّرة ذلك التَّحريض لأجندات سياسيَّة وفق أحكام مسبقة، وتختلق باسمه الأزمات تغطية على عجزها وفشلها السِّياسيِّ، كما يحصل اليوم في فرنسا مِن قِبَل تشجيع الحكومة الفرنسيَّة للرُّسوم الكاريكاتوريَّة المسيئة.

– كلُّنا يعلم أنَّ البشرية قد مرَّت بمحن وتجارب قاسية، استُخدِم فيها التَّمييز الدِّينيُّ أو العرقيُّ لتمرير الفظائع، وكان مِن أواخرها المذابح الَّتي راح ضحيَّتها الملايين مِن: اليهود، والغجر، والبولنديين، وغيرهم، جرَّاء العدوان النَّازيِّ، ونشر سموم الكراهية والتَّعصُّب والحقد! وكانت النَّتيجة ما أدمى العالم كلَّه. فهل يريد الَّذين يحرِّضون على كراهية الآخر المختلِفِ معهم -ثقافةً أو دينًا أو جِنسًا أو لونًا- أن يُعيدوا العالم إلى تلك المراحل المظلمة مِن التَّاريخ؟!

إنَّنا ندعو كلَّ المدافعين عن هذه القيم في العالم أن يتكاتفوا لوضع حدٍّ لهذا الاستخدام اللَّا مسئول، للمبادئ العظيمة، في أجندات سياسة رخيصة، عبر مغالطات مفضوحة.

إنَّ المسألة في جوهرها، وفي بعدها الحقيقيِّ، تتجاوز مسألة نقدِ الرُّموز الدِّينيَّة، وهو التباسٌ قد يقعُ فيه البعض. وممَّا يوضِّح هذا الالتباس أنَّه لا دين يُنْتَقَدُ –اليوم، في الغرب- كدين الإسلام تقريبًا. حيث تصدر مئات الدِّراسات في نقد الإسلام، ومناقشة كلِّ قضاياه. وجزءٌ كبيرٌ مِن هذه الدِّراسات تشكِّك في المقدَّسات الدِّينيَّة، وتطعن فيها. ولم يتبرَّم المسلمون مِن ذلك؛ بل تعاملوا بصدر رحبٍ مع معظم تلك الانتقادات، متجاوزين مغالطاتها وانحيازها غير الموضوعيِّ، في كثير مِن الأحيان. ولم تكن وسيلتهم في الرَّدِّ عليها غير الحوار العلميِّ والثَّقافيِّ المتبادل.

غير أن نشر صور التَّحريض على الكراهية، الَّتي تهدف إلى لصق الإرهاب بالمسلمين، وكأنَّه منتج إسلاميٌّ خالِصٌ، رغم أنَّ أغلب ضحاياه مِن المسلمين، وهذا ما أكَّدته الدِّراسات الغربيَّة نفسها، لا يُمكِنُ أن يندرج في إطار حرِّيَّة التَّعبير، ولكنه يندرج في إطار التَّحقير والسُّخريَّة، والتَّحريض على الكراهية؛ خاصَّة إذا وقف خلفه خطابٌ رسميٌّ، وتحريضٌ إعلاميٌّ، واستفزازٌ بعرض مثل هذه الرُّسوم على مبانٍ حكوميَّة وبقرارات رسميَّة، أو تحويلها إلى مقرَّرات دراسيَّة في المدارس.

إنَّ المؤسف جِدًّا في هذا الأمر، أن تتبنَّى قيادات في الدَّولة الفرنسيَّة هذا المسلك الشَّائن -كما فعلت إدارة الرَّئيس الفرنسي “ماكرون”؛ حيث تخلَّت عن دورها في ضبط وحماية التَّوازن المجتمعيِّ، والتَّعايش تحت ظلال المواطنة المتساوية، وانساقت وراء خطاب شعبويٍّ، يحمل بوادر التَّحيُّز العنصريَّ. وأيضًا، عمليَّات الشَّحن الإعلاميِّ الهائل الَّذي يُحَمِّلُ المسلمين، بطرق مباشرة أو غير مباشرة، مسئوليَّة كثير مِن الأعمال الإرهابيَّة، ويصدِّرُها عناوين الأخبار والصُّحف؛ رابِطًا بينها وبين الإسلام مباشرة، في تسويق موجَّهٍ مُتحيِّزٍ.. ويتغاضى عن كثير مِن الجرائم الَّتي تمارس ضدَّهم، أو يُقلِّل مِن شأنها، ويجعلها في هامش الأخبار، ويتعاطى بمكاييل مختلفة في هذه القضايا.

وهنا: يؤكِّد البيان على أنَّ خطورة ما يجري ليس على المسلمين فحسب، كمكوِّنٍ أصيل مِن مكوِّنات الشَّعب الفرنسي، بل وعلى القيم الحضاريَّة الكبرى، وفي مقدِّمتها قيمة الحرِّيَّة؛ حيث يتمُّ تشويهها، مِن خلال الخلط بينها وبين التَّحريض على الكراهية؛ وكذلك قيمة المساواة، حيث يتمُّ التَّعاطي بمعايير مختلفة بين المسلمين وغيرهم، سواء كانوا جناة أو ضحايا. والحرِّيَّة والمساواة مِن أهم شعارات فرنسا الرَّسميَّة.

وإذ يؤكِّد البيان أهميَّة القبول بالتَّنوُّع والتَّعدُّد الثَّقافيِّ، كونه المنجز الأكثر رقيًّا للحضارة المعاصرة، وأنَّ الارتداد عنه ستكون له عواقبه السَّلبيَّة الَّتي سترتدُّ على الجميع، فهو يدعو كلَّ المدافعين عن هذه القيم، في فرنسا وفي العالم، إلى توحيد الجهود، في معركة الدِّفاع عن الحقوق والحرِّيَّات، والتَّسامح والتَّعايش، ورفض كلِّ وسائل وأساليب التَّحريض على العنف والكراهية.

ويؤكِّد البيان على أنَّ تلك الرُّسوم الكاريكاتوريَّة، بمضامينها السَّخيفة والمُبتذلة، والموجَّهة نحو التَّحريض على الكراهية، لن تطال مِن المقام السَّامي للرَّسول محمد -عليه الصَّلاة والسَّلام. وتبقى خطورتها في تأجيجها للكراهية، والتَّنمُّر، والعنف، ضدَّ المسلمين؛ لأنَّها تنمِّط المسلمين بصورة تستدعي وتبرِّر الإساءة إليهم، والتَّعدِّي عليهم.

كما يؤكِّد البيان رفضه لكلِّ أعمال العنف والإرهاب، أيًّا كانت دوافعه ومبرِّراته وخلفيَّات مرتكبيه، وينادي بتضافر الجهود في مواجهته، ومواجهة جذوره الفكريَّة والأيديولوجيَّة، آملًا أن يأخذ العقلاء زمام المبادرة، كي يسود السَّلام.

وإذ يعبِّر البيان عن دعمه وتثمينه لكلِّ الأصوات الحرَّة والحكيمة في المجتمع الفرنسيِّ، وفي أوروبا عمومًا، والَّتي رفضت الانجرار خلف ديماغوجية الخطاب اليميني المتطرِّف والإسلاموفوبيا، وأكَّدت على أهميَّة التَّلاحم المجتمعي، والذَّهاب بالإبداع والفنِّ إلى مناطق بعيدة عن الإساءة للأديان والمعتقدات، فإنَّه يدعو المسلمين للدَّفع بالَّتي هي أحسن، وعدم الرَّدِّ على الإساءة بمثلها، وتجنُّب الوقوع في فخِّ الاستفزازات وردود الأفعال الَّتي تسيء إلى دينهم ومجتمعاتهم؛ مع حقِّهم في التَّعبير عن انزعاجهم في كلِّ ما يمسَّهم أو مقدسَّاتهم مِن إساءات، والرَّدِّ بالطُّرق السِّلميَّة القانونيَّة الحضاريَّة.

أسماء الموقِّعين على البيان (مرتبة بحسب الحروف الأبجدية ) :

  1. أحلام القبيلي: شاعرة ، صحفية، عضو جمعيَّة الشُّعراء الشَّعبيِّين.
  2. أحمد الرباحي: نقابي ومستشار تربوي.
  3. أحمد القرشي: باحث، رئيس منظمة سياج لحماية الطُّفولة.
  4. أحمد الملجمي:  كاتب وباحث اجتماعي.
  5. أحمد ناصر: رئيس تحرير موقع عمران نت، وصحيفة البشائر الفكريَّة – سابقا.
  6. الخضر بن حليس: باحث في الفكر الإسلامي، أستاذ المقاصد والتَّفسير.
  7. أروى فارع: باحثة ومؤلِّفة.
  8. أسماء القرشي: باحثة في قضايا فقه المرأة
  9. أكرم العامري: قاضي وباحث.
  10. أمين الحزمي: باحث في قضايا الأقليَّات المسلمة بالغرب.
  11. أمين الصَّلاحي:  كاتب وباحث في الفكر الإسلامي، مستشار تربوي.
  12. أنور الخضري: كاتب وباحث، ورئيس مركز الجزيرة العربية للدِّراسات والبحوث.
  13. بدر الزُّوبة: باحث في الفكر السِّياسي الإسلامي، رئيس منظَّمة تمدُّن للتَّنميَّة الفكريَّة.
  14. بشير المساري: أديب ومؤلِّف، أستاذ مساعد – جامعة صنعاء.
  15. ثابت الأحمدي: كاتب وباحث سياسي، دكتوراه علوم سياسيَّة وعلاقات دوليَّة.
  16. جميلة الرَّجوي: أستاذ مساعد بقسم التَّاريخ بكليَّة التَّربيَّة – جامعة صنعاء.
  17. حاتم الأهدل: أستاذ في الدراسات الإسلامية.
  18. حفصة طاهر: أستاذ مناهج وطرق تدريس اللُّغة الإنجليزيَّة المشارك -جامعة صنعاء.
  19. حميد الرقيمي: كاتب وإعلامي.
  20. حمير الحوري: باحث في شؤون الإعلام.
  21. خالد الباردة: رئيس الأكاديمية الدولية للعلوم.
  22. خالد أحمد عجلان: باحث في الفقه السياسي الإسلامي.
  23. خالد بريه: أديب وكاتب وباحث.
  24. خالد حميد: أستاذ علوم وتكنولوجيا – جامعة صنعاء.
  25. خالد السياغي: أستاذ مشارك بكلية الطب والعلوم الصحية – جامعة صنعاء.
  26. خالد الصِّدِيق: باحث متخصص في القضايا الإسلامية في أوروبا.
  27. داود الحدابي: مستشار تعليمي.
  28. زايد جابر: كاتب وباحث.
  29. سعيد دحباج: أستاذ التَّفسير وعلوم القرآن -جامعة سيئون.
  30. شوقي القاضي: باحث وكاتب، عضو البرلمان اليمني.
  31. صالح الحازبي: كاتب، وأستاذ علوم الحاسوب -جامعة قطر.
  32. صخر الوجيه: مفكر سياسي وعضو مجلس النواب.
  33. عادل الشجاع: كاتب وإعلامي.
  34. عائشة أبو بكر: أستاذة الجغرافيا الطبيعية كلية التربية زبيد.
  35. عائشة ميَّاس: أستاذ الكيمياء العضويَّة المساعد -جامعة صنعاء.
  36. عبدالرحمن برمان: محامي وناشط حقوقي.
  37. عبدالعزيز سمران: باحث، أستاذ مساعد بكليَّة طبِّ الأسنان -جامعة إب.
  38. عبدالعزيز العسالي: كاتب وباحث في الفكر المقاصدي، مستشار تربوي.
  39. عبدالغني الأهجري: أستاذ التَّاريخ الإسلامي والحضارة الإسلاميَّة المشارك -جامعة صنعاء.
  40. عبدالله أبو الغيث: أستاذ التَّاريخ والعلاقات الدُّوليَّة -جامعة صنعاء.
  41. عبدالله باوزير: باحث في التاريخ السياسي اليمني .
  42. عبدالله الحاشدي: باحث في العلوم الإسلامية.
  43. عبدالله القيسي: كاتب وباحث في الفكر والفلسفة الإسلاميَّة.
  44. عبد الوهاب التويتي: أستاذ جامعي.
  45. عبدالوهاب السَّعيدي: باحث في قضايا الفكر المعاصر، عضو هيئة التَّدريس -جامعة الحديدة.
  46. عصام شريم: باحث سياسي، عضو مجلس الشُّورى اليمني.
  47. عصام القيسي: باحث ومؤلِّف، عضو مؤتمر الحوار الوطني الشَّامل.
  48. علي الأحمدي: باحث وكاتب
  49. علي الشَّرفي: أستاذ الدَّعوة والثَّقافة الإسلاميَّة المساعد -جامعة صنعاء.
  50. علي صلاح: باحث في التاريخ السياسي اليمني.
  51. عمر ردمان: كاتب وباحث في الإدارة التَّربويَّة.
  52. عمر الشامي : كاتب.
  53. فائزة سلام: أكاديمية – جامعة عدن.
  54. فهد سلطان: باحث وكاتب صحفي.
  55. فؤاد البنا: أستاذ الفكر السياسي الإسلامي ــ جامعة تعز. ورئيس منتدى الفكر الإسلامي.
  56. فيصل العشاري: باحث وكاتب.
  57. فيصل علي: باحث وكاتب صحفي، رئيس مركز يمنيُّون للدِّراسات.
  58. قائد الوليدي: أستاذ مساعد في كلية الشريعة والقانون جامعة الحديدة.
  59. كمال القطوي: باحث في الفكر الإسلامي.
  60. مجاهد مرجان: باحث في الفكر الإسلامي
  61. مجيب الحميدي: كاتب وباحث في الفكر الإسلامي والتَّربيَّة الإعلاميَّة.
  62. محمد بالفخر: باحث في التاريخ اليمني
  63. محمد التَّبالي: أستاذ مساعد -كليَّة المجتمع.
  64. محمد الحاوري: أستاذ جامعي.
  65. محمد شيبان: أستاذ جامعي وعضوٌ في عددٍ مِن المؤسَّسات العلميَّة.
  66. محمد عزان: كاتب وباحث في الفكر الإسلامي، مدير تحرير مجلة المسار.
  67. محمد عسكر: وزير حقوق الإنسان.
  68. محمد قيزان: كاتب وأكاديمي، وكيل وزارة الإعلام.
  69. محمد علَّاو: مُستشار قانوني.
  70. محمد المقبلي: باحث وكاتب سياسي.
  71. محمد المهدلي: أستاذ جامعي.
  72. مختار المريري: كاتب وشاعر.
  73. مصطفى القطيبي: كاتب ومقدم برامج إعلامية.
  74. مفضَّل الأبارة: أديب وشاعر، عضو مجلس النُّواب اليمني.
  75. معاذ الحسني: أستاذ مساعد الأدب العربي الوسيط- جامعة تعز
  76. منذر الخرساني: كاتب في قضايا الفكر والفلسفة.
  77. نادية الأخرم: كاتبة وباحثة.
  78. نبيل البكيري: كاتب وباحث في الفكر الإسلامي وقضايا الدِّيمقراطيَّة.
  79. هلال سند: أستاذ الدراسات القرآنية
  80. ياسين التَّميمي: كاتب وإعلامي، المتحدِّث باسم تيار الوعي المدني وسيادة القانون.
  81. ياسين اليافعي: باحث في الفكر الإسلامي.
  82. يحيى المرهبي: أستاذ أصول التَّربيَّة المساعد بكليَّة التَّربيَّة -جامعة عمران.