تشهد محافظة حجة أزمات مفتعلة ومتعددة من إنتاج ميليشيات الحوثي الإرهابية ضمن سياساتها الإرهابية، زادت حدتها منذ مطلع شهر رمضان المبارك الذي تعتبره الميليشيات موسما للنهب والسلب بصور ومسميات عدة .
وشكا عدد من سكان المحافظة في تصريحات لهم مع “الصحوة نت” شكوا من أزمات مختلفة تختلقها الميليشيات والتي ضاعفت من حالات الفقر والعوز بين الأهالي نتيجة تلك السياسات المتبعة.
وقال الأهالي في مناطق سيطرة الميليشيات إن المحافظة تشهد أزمة في مادة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية وارتفاع كبير في أسعار تلك المواد التي يتم بيعها عبر السوق السوداء والتي بدورها ساهمت في ارتفاع أسعار السلع والمواد المختلفة.
وأضاف أبناء حجة بأن حالة البطالة بين الشباب تزيد كل يوم والتي تتعمد الميليشيات توسيعها لتسهيل مهمة حملات التحشيد التي تنفذها لتعويض ما تخسره من المقاتلين في الجبهات.
وأكد المواطنون بأن حملات التحشيد للميليشيات فشلت بشكل كبير ، رغم استنفار قياداتها بالمحافظة واستعانتها بمن يسمون بالوزراء في حملاتها الا انها فشلت ، بعد أن فقدت الميليشيات ثقة السكان جراء ترويجها المستمر لأكاذيب وانتصارات وهمية.
وأبدى السكان أملهم في سرعة انقاذهم من جحيم الميليشيات خاصة مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في اتجاه مركز مديرية عبس الاستراتيجية.
وتتخذ الميليشيات من محافظة حجة مخزونا بشريا وماديا لرفد حربها العبثية ، وتسببت في مقتل الآلاف من الشباب والأطفال وشردت اكثر من نصف مليون مواطن وشنت حملات النهب والسلب بمسميات عديدة طيلة السنوات الماضية والتي انهكت كاهل المواطنين وضاعفت من معاناتهم.