أعلن صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، إن الدولة نجحت بجهود الكوادر الطبية في تجاوز موجة جديدة من وباء فيروس كورونا، بأقل الأضرار على المستويات الاقتصادية والصحية والمجتمعية.
وأضاف الصباح في كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء مساء اليوم الإثنين، أن “الخطة المسبقة الموضوعة من قبل الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة استطاعت التعامل مع الموجة الجديدة”، مشيرا إلى أن “مجلس الوزراء تدارس الإجراءات المقبلة في كيفية التعايش مع فيروس كورونا ومتحوراته وألغى العديد من الإجراءات السابقة، إذ سيعود رص الصفوف في المساجد وتفتح المجمعات التجارية أمام الجميع وسيحضر الطلبة إلى المدارس دون فحص الـ (بي.سي.آر) مع السماح بالسفر للكافة وغيرها من الإجراءات”.
وشدد على أن القرارات الصادرة اليوم “لا تعني نهاية الإجراءات الاحترازية الصحية الشخصية الواجبة لحماية الصحة العامة والالتزام بها خاصة ارتداء الكمام” لافتا إلى استخلاص الكثير من الدروس والعبر والمراجعات المهمة خلال فترة الجائحة التي استمرت لقرابة العامين للأجهزة الحكومية وأعمالها وآلياتها داخليا.
يذكر أن مجلس الوزراء الكويتي اتخذ في 10 يناير الماضي حزمة من الإجراءات لمجابهة المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكرون) منها تحديد نسبة عدد العاملين في مقار العمل الحكومية، بما لا يتجاوز 50 بالمائة ودعوة القطاع الخاص إلى تخفيض عدد العاملين في مقار العمل إلى الحد الأدنى الممكن لتسيير الأعمال.
وشملت الإجراءات قصر عقد الاجتماعات والمؤتمرات والدورات الداخلية على الاتصال (عن بعد) فضلا عن التأكيد على العاملين في الحضانات ونوادي الأطفال بضرورة اكتمال التحصين ضد الفيروس، وإلزام وسائل النقل الجماعي العام بعدم تجاوز عدد الركاب عن 50 بالمائة مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية والوقائية، وتكليف الهيئة العامة للرياضة بالتأكيد على الجماهير الحاضرة للأنشطة الرياضية ضرورة اكتمال التحصين والالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.