الفرق بين يوم التأسيس “يوم بدينا” واليوم الوطني السعودي .. إجازة رسمية في 22 فبراير

- ‎فيعربي ودولي

تحت شعار يوم بدينا، تفصل المملكة العربية السعودية أيام قليلة عن إحياء ذكرى يوم التأسيس لأول مرة في تاريخها، في مناسبة يتساءل الكثير عن وجود اختلاف بينها وبين اليوم الوطني السعودي الذي يتم الاحتفال به في 23 سبتمبر/أيلول من كل عام.

احتفال هذا العام بيوم التأسيس السعودي سيكون فريدا من نوعه كونه هو الأول بعد أن صدر أمر ملكي سعودي الشهر الماضي بأن يكون 22 فبراير/شباط من كل عام، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويصبح إجازة رسمية، تضاف لإجازة اليوم الوطني.

وبالتأكيد يختلف يوم التأسيس 22 فبراير، عن اليوم الوطني الذي تحتفل به السعودية في 23 سبتمبر، من كل عام ويعد إجازة رسمية أيضا، ولا تعارض بينهما، فكلاهما يؤرخ لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ المملكة، قادت للحاضر المزدهر التي تشهده المملكة حاليا، والمستقبل الزاهر التي ينتظرها، بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وقت ماضي هذا العام أمرا ملكيا بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسمية.

وأشار إلى أن اختيار هذا التاريخ يعود إلى أن “منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير/شباط من عام 1727 هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى”.

أما اليوم الوطني الذي يوافق 23 سبتمبر/أيلول من كل عام، فهو اليوم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية قبل نحو 9 عقود.

وأصدرت المملكة هوية بصرية مميزة ليوم التأسيس تحت شعار “يوم بدينا” يظهر في منتصفه أيقونة رجل يحمل راية في إشارة إلى “بطولة رجالات المجتمع السعودي والتفافه حول الراية التي حماها”.

وتحمل الهوية البصرية “الشعار” معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية”.

حيث ووفقاً لوكالة الانباء السعودية: “يحيط بأيقونة الهوية 4 رموز هي: التمر الذي يدل على النماء والحياة والكرم، والمجلس الذي يعبر عن الوحدة والتناغم الثقافي المجتمعي، والخيل العربي وهو العنصر الذي يعرض فروسية وبطولة أمراء وشجعان الدولة، والسوق في إشارة إلى الحراك الاقتصادي والتنوع والانفتاح على العالم”.