أثارت تصريحات محمد المسوري، محامي الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، تساؤلات واستفسارات واسعة حول الأحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر.
المسوري أسقط ألغازًا كبيرة على هذه الأحداث الملتهبة، مما جعل العالم ينظر بتوجس إلى التوتر المتصاعد بين الحوثيين والولايات المتحدة وبريطانيا.
بدأت التساؤلات تتفجر عندما اعتبر المسوري أحداث البحر الأحمر “مسرحيات”، وبدأ في التشكيك في العلاقة الغامضة بين الحوثيين والقوى العالمية.
كما طرح تساؤلًا حادًا حول سبب حماية الحوثيين من قبل الدولة اليمنية في حين هدّدت القوات اليمنية بالتدخل العسكري إذا هاجم الحوثيين.
كما أبدى المسوري استغرابه الشديد من كيفية قصف الحوثيين للأمريكيين والبريطانيين وتهديدهم، رغم الحماية التي يبدو أنهم يتلقونها.
مشيراً إلى هذا التصاعد الخطير للتوترات يجبر الجميع على التفكير بعمق في الأحداث الحالية وتأمل دور الولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة.
هذه التصريحات الصادمة لمحامي الرئيس السابق أثارت ردود أفعال قوية في الساحة الدولية والمحلية، وأشعلت نقاشًا محتدمًا حول مستقبل المنطقة وتأثير التدخلات الدولية على اليمن والشرق الأوسط.