كشف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، عن تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة،وصفتها وكالة أنباء خبر اليمنية المقربة منه ب”ثالث أكبر محاولة لاغتياله منذ العام 2011 في العاصمة صنعاء”.
وقال صالح – خلال لقاء متلفز بثته قناة اليمن اليوم التابعة له وحزبه المؤتمر ليلة أمس وقالت إنه للقاء جمعه بوسائل اعلام عشية الذكرى ال34 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام- أنه تم القاء القبض على عصابة جديدة منذ “يومين .. ثلاثة” تستهدفه ، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل.
وأعلن صالح خلال اللقاء المتلفز ترحيب حزبه المؤتمر وحلفائه الحوثيين بكافة القوى ممن “ترغب تتحالف أو تنخرط مع المؤتمر الشعبي العام في إطار أدبياته نرحب ليقف معانا في وجه العدوان..”
وأضاف: “لا نتحفظ على أي قوى سياسية حتى الذين تآمروا علينا وتأمروا عليَّ في جامع النهدين وفي الخندق الذي فتحوه إلى سكني الخاص وإلى آخر مؤامرة الآن قبضنا على عصابة جديدة من يومين.. ثلاث تستهدف صالح”.زاعما حرصه على قتح المجال للكل حيث قال:نرحب بكل القوى لأنهم هؤلاء أبناءنا أبناء المؤتمر يعني إغراءات فلوس يقول له اطرح له الشريحة هنا .. تابع سيارته أين سار أين طلع”.
والمح مصدر مؤتمري ان الحوثيين حاولوا اغتيال “عفاش في المظاهرات الاخيرة..
وذكر المصدر ان النفق الذي وجد ممتدا الى منزل صالح كان من اعمال الحوثيين لتفجير الوضع فيصنعاء بين “المؤتمر والاصلاح. ولكن اعتقال احد المنفذين من بيت الكبسي وفرار اخرين الى صعدة فضح المؤامرة.