أكّد رئيس الوزراء في حكومة الشرعية السابق، خالد محفوظ بحاح، بأن الرئيس عبدربه منصور هادي سيصبح في الفترة القليلة رئيساً سابقاً، في إشارة الى أن الشرعية ستقبل بخارطة ولد الشيخ لا محالة.
وقال نائب الرئيس السابق في مقابلة أجرتها معه قناة بي بي سي “أحترم علي عبدالله صالح كرئيس سابق، وكذلك أحترم عبدربه منصور، هو رئيس حالي، ولكنه في الأسابيع أو الأشهر القادمة سيكون سابقاً”.
وتمنى بحاح من هادي أن يضع مصلحة البلاد قبل اي مصلحة شخصية، وما دام السلام سيتحقق بمجرد خروجه من السلطة فعليه أن يسارع الى القيام بذلك.
ويقول مراقبون بأن بحاح يريد أن يرد الصاع لهادي، ويريد أن يلعب دور المروّج لضرورة إزاحته من المشهد اليمني، خصوصاً وأن الرئيس كان قد أزاحه قبل عام تقريباً من منصب من المشهد السياسي بشكل كلي، وذلك على إثر قيام بحاح بإجراء مباحثات وتفاهمات بشكل منفرد مع عدد من الدول الإقليمية، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب تحليلات قطاع واسع من المهتمين بالشأن اليمني.
وتثير هذه التصريحات المثيرة عدة تساؤلات عن طبيعة التحركات التي بدأها بحاح حتى قبل فترة، ومنها السفر الى المانيا وإقامة ندوات فيها، في حين أن بحاح نفسه قال سابقاً بأن سيقوم بالاضطلاع بدور المحرّك لعملية السلام، وسيزور عدداً من العواصم الغربية والعربية في سبيل إنجاح التسوية السياسية، وكذلك دعم اليمن في الجانب الإغاثي.