كثير من اليمنيين لا يعرفون من هو الشخص الذي يقف إلى جوار الشبيح صالح الصماد .
رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الذي شكله الانقلابيين .
انه الصحفي محمد الكهالي أحد موظفي وكالة الأنباء اليمنية سبأ واحد عناصر الامن القومي في اليمن.
كان محمد يحضى باحترام وتقدير معظم اصدقائه وزملائه فهو ذو وجه طفولي وسمات هادئة وهي سمات يستحسنها الناس ..
لكن الايام اثبتت ان حقيقته مغايرة لمظهره الخارجي.
لقد عمل الكهالي طيلة سنوات كطابور خامس لميليشيات الحوثي مثله مثل الكثير ممن عملو من اجل عودة الامامة في اليمن .
وقد نشط منذ 2012 وحتى سبتمبر 2014م على التاثير بشباب الثورة ورموزها الفعله فكريا واستقطاب البعض منهم .. وكان يجوب المحافظات من اجل ذلك .
وذات يوم اتصلت لهشام هادي وهو في اب ويالته عن محمد الكهالي فبالغ في مدحه والاشادة به . فقلت له ولكن هناك من يتهمه بالعمل لصالح الحوثيين فغضب هشام هادي وساق السباب واللعن لمن قال عن الكهالي كلام كهذا ..كنت اعتقد ان قناع الكهالي خدع صديقنا هشام لكن الايام اثبتت ان هشام انظم لقافلة الثورة المضادة .
وعقب سقوط صنعاء اوقف الحوثيين راتبي فدخلت مبنى الوكالة ابحث عنه ووجدت الكهالي فابتسم بوجهي ابتسامه شامته وقال لي اين ذهب صاحبكم اللواء علي محسن لقد هرب كالفأر .. والحقيقه انه كان يقول لي نحن الإماميون قد عدنا لنحكم على انقاض الجمهورية غصبا عنكم .
اتذكر اني في العام 2009 استشرته هو وشخصين اخرين الأول يدعى حمزة حميد الدين ويعمل في مكتب خدمة كبار العملاء بشركة سبأفون والثاني اسمه عبدالمعين عزان ويعمل بالمنظمة الامريكية الداعمة للمجتمع المدني في اليمن ..استشرتهم بانشاء مجموعة في الفيسبوك تحت مسمى الأحرار الجدد .. فعارض ثلاثتهم الفكرة وقالو لي ان الأمن القومي سيعتقلني .. ومع الايام ادركت انهم اماميين وان ثلاثتهم مخبرين وانا الوحيد الذي على نيتي .
وفي العام 2011م كان الكهالي يزور ساحة التغيير ويتجسس على شباب الثورة ..
وعقب الكشف عن حصار الحوثيين لدماج من قبل وفد صحفي وحقوقي كنت احد اعضائه شكل الحوثيون وفد اعلاميا من اعضائهم العلنيين والسرين لزيارة صعدة ودماج واصدار بيان كاذب ومخادع ومتحامل على السلفيين.
وكان محمد الكهالي احد اعضاء ذلك ويقوم بمهمة يتجسس على اعضاء الوفد تحمل في جيبه اجهزة تسجيل فائقة الدقة تعمل على مدار اليوم وتسجل كل التفاصيل وكان من بين اعضاء ذلك الوفد بشير عثمان واكتشفه أحد أعضاء وهو جميل سبيع الذي انكر على الوفد ممارساتهم ورفض التوقيع او الاعتراف بالبيان .
وبعد سنوات من التخفي والعمل في الظل ها هو الكهالي يظهر إلى جوار الصماط في العلن ..
عليكم ان تحفظوا اسمه وملامحه جيداً فهذا احد ادوات الانقلاب الخفية التي اشتغلت باسم الثورة .
وكما قال البردوني
غُزات اليوم كالطاعون يخفى وهو يستشري