العطاس: علي صالح استقبل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في مدينة مأرب وقدم له دعماً كبيراً

مدير التحرير29 يناير 2017
العطاس: علي صالح استقبل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في مدينة مأرب وقدم له دعماً كبيراً

كشف رئيس الوزراء اليمني الأسبق مستشار رئيس الجمهورية حاليا حيدر أبوبكر العطاس عن حقائق تدين الرئيس السابق علي صالح في دعم القاعدة والإرهاب.

وقال العطاس في ‫حوار على قناة “روتانا خليجية”، بأن صالح استقبل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في مدينة مأرب وقدم له دعماً كبيراً.

واكد العطاس بان صالح أستقبل مجاميع كبيرة من المجاهدين في افغانستان وأرسلهم للمشاركة في الحرب ضد الجنوب عام 94م.

وأضاف: “المخلوع صالح زرع ‫القاعدة في الجنوب والآن تحرر الجنوب من قوات صالح لكن أذرع القاعدة ما زلت هنا وهناك ، ولقد أراد المخلوع ‫صالح أن يسخر كل شيء في ‫اليمن لخدمته هو وأسرته”.

واشاد العطاس بأهمية عاصفة الحزم التي قادتها السعودية والامارات ضد الحوثيين وصالح في اليمن.

وقال “عطاس”: “لو قدر لانقلاب 21 سبتمبر 2014 أن ينجح لأصبح الوضع في الجزيرة العربية كلها مقلقا للغاية، و‏لو تمكن الانقلابيون  من جنوب اليمن لأغلقوا المنفذ الاستراتيجي الاقتصادي للجزيرة العربية ولأقام حلفاؤهم الإيرانيون القواعد العسكرية على الساحل الغربي اليمني”.

وتطرق رئيس الوزراء اليمني الأسبق الى أهمية الانتصارات الأخيرة التي حققتها الشرعية في الساحل الغربي ، حيث قال: “الانتصارات التي حدثت مهمة لأنها تسد المنافذ التي تصل منها الإمدادات للانقلابيين ولو سقطت تعز لسقطت صنعاء”.

وحول إطالة المعركة في تعز ، اوضح العطاس : “أمد معركة ‫تعز طال لأن البعض  في الشمال لا يريدون ذلك، كي تظل الهيمنة لبعض القوى الزيدية في صنعاء”.

العطاس الذي اشار الى تركيبة ‫اليمن القبلية، اكد بأن انضمام المزيد من القبائل لقوات التحالف سيزيد الضغط على الحوثي وصالح الذي قال بأنه عمل على ترسيخ قاعدة (فرّق تَسُد) بين القبائل حتى تستمر القبائل في حاجة لهم”.

وتابع: “الانقلابيون لا يريدون حوارا سياسيا يحولهم لمجرد قوة سياسية تكون جزءًا من حل سياسي في ‫اليمن، وعلى الرغم من أن هناك شكوكاً متبادلة بين صالح والحوثي، لكنهم اتفقوا على الوقوف في وجه التحالف واستمرار الهيمنة في أيديهم”.(يمن فويس)

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept