أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ، أن السعودية و الإمارات تؤمنان بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكون أقوى وأكثر تأثيراً بوحدته وتضامن دوله وشعوبه وأن المخاطر والتحديات في البيئتين الإقليمية والدولية تحتاجان من المجلس أن يكون صفاً واحداً لصون أمن دوله والحفاظ على مكتسباتها التنموية والحضارية.
جاء تصريحه عقب المباحثات التي تمت يوم امس الجمعة بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز و الشيخ محمد بن زايد في مدينة جدة. وأضاف الشيخ محمد بن زايد أن دولة #الإمارات العربية المتحدة كانت وما زالت وسوف تظل، ركناً أساسياً من أركان العمل #الخليجي المشترك، وداعمة لوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولذلك فإن كل السياسات والمواقف الإماراتية تصدر عن حرص عميق على فاعلية ووحدة المنظومة الخليجية، وإيمان مطلق بقيمة العمل الجماعي الخليجي باعتباره الإطار الضامن للأمن والاستقرار والمصالح العليا لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتناولت المباحثات “تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأهمية تكاتف الجهود وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية العدوانية ومخاطر العنف و #التطرف وأعمال التنظيمات #الإرهابية التي تهدد #الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقفان معاً في خندق واحد في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه دول المنطقة، لأنهما تنطلقان من ثوابت راسخة تعلي من قيم التضامن والتعاون بين الأشقاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.