أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أهمية التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يجنب البلاد مخاطر الانزلاق في صراع ممتد.
جاء ذلك خلال لقاءه أمس وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي في القاهرة.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن اللقاء جاء في ظل حالة الجمود السياسي الحاصل الآن، رغم استعداد الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادى لاستئناف المفاوضات مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وأضافت أن “تمرد وانقلاب صنعاء بدأ يبتعد عن المرجعية الأساسية للتسوية، وهي التي تتضمن المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن وقرارات القمم العربية، وهو وضع اشتكى منه وزير الخارجية اليمني، إضافة إلى ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية والصحية للشعب اليمني”.
واكتفت الخارجية المصرية بتصريحات المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي الذي أوضح أن الوزير شكري أكد استمرار الموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار اليمن، وأن الوزير شدد على أن الحاجة باتت ملحة للتوصل لحل سياسي شامل يجنب البلاد مخاطر الانزلاق في صراع ممتد، ويخفف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.