كشف مصدر مقرب من العميد طارق محمد عبدالله صالح عن الأحداث التي كادت أن تفجر الوضع عسكريا بين قوات الحرس الجمهوري والحوثيين في جبل عطان والسبعين.
وقال المصدر لـــــ”الرأي برس” الذي فضل عدم ذكر إسمه لحساسية الموقف: أن قوات الحرس الجمهوري حينما شعرت بممارسات غير مسئولة لبعض القيادات العسكرية والأمنية التابعة لميليشيا الحوثي في محاولة للسيطرة على المواقع المطلة على العاصمة صنعاء حسمت أمرها بجدية وفرضت سيطرتها على كامل المواقع.
وأضاف: أن قوات الحرس أنتشرت بشكل قتالي فارضة سيطرتها المطلقة على المناطق التي كانت ميليشيا الحوثي ترغب في نصب نقاط تابعة لها فيها.
وأشار المصدر إلى أن قيادات من ميليشيا الحوثي في العاصمة كانت تنوي تفجير الموقف عسكريا لردع العميد “طارق محمد عبدالله صالح” ـ حسب الحوثيين ـ إلا أن توجيهات عليا منعت إنفجار الموقف الذي أخذ طابعا أكثر حدية وتدهورا من ذي قبل، أو لعها أجلته ـ حسب المصدر.
وكانت وكالة يقين التابعة لميليشيا الحوثي قد عملت على تأجيج الصراع بين ميليشيا الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح والذي يقودها نجل شقيقه، الأمر الذي جعل البعض يعتقد أن الحوثيين عازمون على حسم المعركة في العاصمة إلا أن قوات طارق كان لها الكلمة الفصل.