طالب الاتحاد العام للصحافيين العرب جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحافيين اليمنيين المختطفين لديها دون قيد أو شرط.
ودان الاتحاد عمليات التعذيب التي يتعرض لها الصحافيون اليمنيون المختطفون لدى جماعة الحوثي.
وبحسب بيان وزعته نقابة الصحافيين اليمنيين، فقد دعا المكتب الدائم للصحافيين العرب خلال اجتماعاته في الخرطوم، الأمانة العامة إلى ترتيب زيارة للصحافيين إلى عدن تضامناً مع الصحافيين اليمنيين والشعب اليمني.
وأعرب الاتحاد عن تضامنه مع نقابة الصحافيين اليمنيين، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح الصحافيين ومحاسبة المتورطين في تعذيبهم.
وطالب المنظمات الحقوقية الدولية والحقوقية بإدانة ما ترتكبه جماعة الحوثي ضد الصحافيين اليمنيين وتطالبهم بضرورة الكشف عن أماكن تواجد الصحافيين المختطفين.
وكان أهالي المختطفين قد بعثوا بخطاب مفتوح للمشاركين في مؤتمر الاتحاد بالخرطوم عبروا فيه عن مدى المعاناة التي يمر بها أبنائهم الصحافيين المختطفين لدى الحوثيين منذ أكثر من 200 يوم.
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين قد عبر الشهر الماضي عن قلقه الشديد على سلامة الصحافيين المخطوفين في اليمن والذين يتعرضون للتعذيب، وأيضاً على حياة زملائهم الذين يحاولون مغادرة البلاد خوفاً على سلامتهم، وكذلك الذين تم طردهم أو منعهم من العمل، وبالتالي حرمانهم من أي دخل لتغطية نفقاتهم، وكذلك لسلامة جميع المهنيين الذين يواجهون عنفاً في أعقاب بث كلمة لزعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي.
واعتبر الاتحاد الدولي أن نشر رسالة متلفزة لعبدالملك الحوثي، زعيم الحركة، وصف فيها الصحافيين والمثقفين بأنهم “خونة”، وأنه “يجب أن يكون هناك عمل في مواجهتهم” يمثل تحريضاً لأتباع الجماعة لملاحقة الأصوات الصحافية النقدية في اليمن.
يذكر أن جماعة الحوثي تختطف 14 صحافيا منذ أشهر وتخفي أماكن اختطافهم، في حين تمارس الانتهاكات والقمع ضد الصحافيين حيث عملت على حجب عشرات المواقع الإخبارية، ومطاردة الصحافيين المعارضين لها في عدد من المحافظات اليمنية.