خرجت في مدينة التربة صباح السبت مظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها الالاف من المواطنين ، وطالبوا خلالها بإخلاء المدينة من الجماعات المسلحة، ورفع المعسكرات ، في مدينة التربة بمحافظة تعز جنوبي غرب اليمن.
ودعا المتظاهرون الجهات المسؤولة القيام بدورها والقبض على كافة المطلوبين أمنيا، ومحاسبة الفاسدين، والمتمردين الخارجين عن القانون.
وفي بيان صادر عن رابطة أسر الشهداء والجرحى بمديريات الشمايتين والمقاطرة والمواسط والمعافر، طالبت الرابطة محافظ تعز نبيل شمسان برفع كافة المواقع العسكرية المستحدثة من مدينة التربة وما حولها، والعمل على تعزيز دور السلطات الأمنية في المديرية وتمكينها من ممارسة مهامها.
وشدد البيان على ضرورة إحالة كل المتهمين بقتل مرافقي المحافظ للقضاء لينالوا جزاءهم العادل وفق الشرع والقانون.
كما طالب البيان بالقبض على عبدالكريم السامعي (مدير أمن الشمايتين المقال) الذي قاد تمردا على قرارات الدولة وتسبب في اقلاق السكينة العامة وانتهاك سيادة ومؤسسات الدولة.
في السياق طالب المتظاهرون بتسليم الجناة المتورطين بقصف مدينة التربة ومنزل قائد المقاومة الشعبية العقيد عبده نعمان الزريقي بالأسلحة الثقيلة من جبل بيحان للجهات المعنية، وتسليم – أيضاً- كافة الذين قاموا بالاعتداء على المجني عليه مروان ابن الشيخ عبدالرقيب أحمد سيف الشرجبي بالأسلحة النارية.
وعرج بيان الرابطة على دعوة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة نبيل شمسان، إلى وضع حد للفتنة التي يثيرها من وصفهم البيان بـ “الطابور الخامس” من خلال إثارة النعرات القروية ومحاولاتهم زعزعة الأمن في الحجرية و التربة خاصة.
واشاد البيان بمواقف الحجرية الخالدة وابناءها في التصدي للمليشيات ، واستنكر ما تقوم به من اسماها البيان بـ “القلة المنتكسة” مؤخرا بأدوارها في اثارة الفتن والنزاعات القروية المناطقية التي لم تكن تعرفها الحجرية او تعز بشكل عام، مضيفا ان تلك القلة تمارس هذه الاساليب مستغلة انشغال الأبطال ل في مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت الحوثي.
وطالب البيان بسرعة صرف رواتب الشهداء والجرحى وتسوية أوضاعهم المالية بحسب الرتب العسكرية التي اعتمدت من قبل رئيس الجمهورية، مشددا على ضرورة سرعة إطلاق رواتب الأمن والجيش الوطني .
كما بارك البيان اتفاقية الرياض للحل في اليمن، مطالباً بسرعة تنفيذها وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها.