وحدي على جمرةٍ
في خافقي أسعى
وإن تشظّتْ رماداً
كنتُ مَن يُنعَى
وإن يمُرُّ صباحٌ بي
رأيتُ على
خدِّيهِ مِن أرَقِي
ما يُشبهُ الدمعا
هذي بلادُكَ
دولابُ الحروبِ على
سواعدِ الحُزنِ
صارتْ للأسى مَرعى
ولم تكُنْها يداً
تطوي الصِراعَ إذا
نادى السلامُ
على أبنائِها الصّرعَى
قرأتُها كسؤالٍ
لا جوابَ لهُ
ولا تَطيقُ لهُ
أفكاريَ الرَّجعى
أرضٌ مِن الوجَعِ الإنسانِ
كم سببٍ
فيها يُحِيلُكَ مهما تنْتَشي
“كسعَى”
رمتْكَ في يأسِها قبلَ الوقوفِ على
حُلمٍ
وما أحسَنَتْ في أمرِها صُنعا
…
ياسين البكالي