قصيدة (وحدي على جمرةٍ في خافقي أسعى)

تهامة برس19 فبراير 2020
قصيدة (وحدي على جمرةٍ في خافقي أسعى)

وحدي على جمرةٍ
في خافقي أسعى
وإن تشظّتْ رماداً
كنتُ مَن يُنعَى

وإن يمُرُّ صباحٌ بي
رأيتُ على
خدِّيهِ مِن أرَقِي
ما يُشبهُ الدمعا

هذي بلادُكَ
دولابُ الحروبِ على
سواعدِ الحُزنِ
صارتْ للأسى مَرعى

ولم تكُنْها يداً
تطوي الصِراعَ إذا
نادى السلامُ
على أبنائِها الصّرعَى

قرأتُها كسؤالٍ
لا جوابَ لهُ
ولا تَطيقُ لهُ
أفكاريَ الرَّجعى

أرضٌ مِن الوجَعِ الإنسانِ
كم سببٍ
فيها يُحِيلُكَ مهما تنْتَشي
“كسعَى”

رمتْكَ في يأسِها قبلَ الوقوفِ على
حُلمٍ
وما أحسَنَتْ في أمرِها صُنعا

ياسين البكالي

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق