صحف عربية: واشنطن تشكل قوة سنية بالأنبار وجيش أفريقي بديل للحوثي باليمن

- ‎فيأخبار اليمن, هامة

تجري واشنطن لقاءات مكثفة في عمان مع معارضين عراقيين، للتحضير لتشكيل قوة أمنية سنية، تحل مكان داعش، فيما كشفت مصادر داخل السجن المركزي في محافظة ذمار، تجنيد عدد من الموقوفين الأفارقة الذين تم تجميعهم خلال الفترة في صفوف الحوثي.

 

تعزيزات عسكرية للتحالف تصل حرض وميدي واشنطن تشرف على تشكيل قوة لأنبار لتشرف على المدينة بعد سقوط داعش وفي صحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، تصاعد فيه الشكوك حول عدم وجود إرادة حقيقية في تخليص الفلوجة من قبضة تنظيم داعش وإنهاء معاناة سكّان المدينة، التي كانت مركزاً للتمرد على الاحتلال الأمريكي، فيما دفع الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي وقوات التحالف، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة غرب البلاد.

 

قوة سنية
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر مطلعة، أن لقاءات مكثفة تجري في عمان بين مسؤولين أمريكيين ومعارضين عراقيين، تتناول مستقبل المدن السنية بعد داعش، ويجري حالياً التحضير لتشكيل قوة أمنية سنية، بدعم كبير من واشنطن.

 

وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، قال أحد شيوخ عشائر الأنبار المعارضة، كامل المحمدي، إن المحادثات “توقفت منذ شهور، وتم استئنافها أخيراً، بعد حسم عدد من النقاط الخلافية، وكشف المحمدي أن “جهوداً جديدة تقودها الولايات المتحدة لتشكيل قوة أمنية سنية في الأنبار، بغض النظر عن تسميتها على أن تصبح جزءاً من قوات الحرس الوطني عند تشكيله”، مؤكداً أن الجيش الأمريكي سيشرف على تشكيلها بمعسكرات الأنبار.

 

وأفاد أحد شيوخ الأنبار، شعلان النمراوي، أن “الولايات المتحدة وزعت للمرة الأولى أسلحة متوسطة على مقاتلي العشائر بإشراف الجيش، بعدما كان التسليح يقتصر على أسلحة خفيفة وعتاد”.

 

جيش الحوثي
على صعيد آخر، كشفت مصادر داخل السجن المركزي في محافظة ذمار، نقل المئات من الموقوفين الأفارقة الذين تم تجميعهم خلال الفترة الماضية ومعظمهم من الصومال وأثيوبيا، عقب حملة اعتقالات عشوائية، لتجنيدهم ضمن صفوف الحوثي، والزج بهم إلى جبهات القتال المشتعلة، لتعويض النقص الكبير الذي تعاني منه الحركة خلال الفترة الأخيرة.

 

وأشار ضابط يمني، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية، إلى أن الدفعة الحالية من الموقوفين الأفارقة الذين تم تجميعهم تضم أكثر من 320 موقوفاً، وأنهم خضعوا خلال الأيام الماضية إلى دورات تدريبية خاصة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ووعدتهم الجماعة الانقلابية بالمال ومنحهم إقامة دائمة في اليمن، إلا أن كثيرا منهم رفضوا الانخراط في صفوف المقاتلين، لكنهم رضخوا في الآخر بعد تهديدهم بتقديمهم إلى محاكمات فورية بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

 

تعزيزات التحالف
في سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية في اليمن، أن الجيش الوطني والتحالف دفعا بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة غرب البلاد، وقالت المصادر، إن التعزيزات تضم أسلحة ثقيلة وعشرات المدرعات وكاسحات ألغام في إطار استعدادات قوات الجيش الوطني والتحالف لتوسيع دائرة المعارك ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في محافظة حجة، كما ذكرت صحيفة السياسة الكويتية.

 

على الصعيد ذاته، أكد مصدر قبلي في محافظة الجوف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة باتت تفرض حصاراً مطبقاً على مفرق الجوف الاستراتيجي، وهو مثلث يربط بين محافظات مأرب والجوف وصنعاء الريف، معتبراً أن المفرق صار عمليا تحت سيطرة المقاومة.

 

تحرير الفلوجة
وفي العراق، قال مراقب سياسي عراقي إنّ “الفلوجة هي المدينة العراقية الوحيدة التي دخلت في حرب مفتوحة كانت الولايات المتحدة طرفها الثاني، وأنّ الحصار فرض على المدينة منذ الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي، أي أنّ حصار المدينة سابق على ظهور تنظيم داعش”، بحسب صحيفة العرب اللندنية.

 

وأضاف “الحكومة تفضل أن تبقى المدينة محتلة من قبل داعش كي يكون ذلك مبرراً لاستمرار حصارهاً”، مذكّراً بما راج في السابق من اتهامات لسكان الفلّوجة باحتضان تنظيم داعش والتعاون مع مقاتليه، مضيفاً إنّ “المدينة التي لم يتم احتواؤها من قبل الدولة العراقية شبعت قصفاً وقتلى ومعاقين، والآن تترك للجوع والمرض”.

 

تجري واشنطن لقاءات مكثفة في عمان مع معارضين عراقيين، للتحضير لتشكيل قوة أمنية سنية، تحل مكان داعش، فيما كشفت مصادر داخل السجن المركزي في محافظة ذمار، تجنيد عدد من الموقوفين الأفارقة الذين تم تجميعهم خلال الفترة في صفوف الحوثي.

 

تعزيزات عسكرية للتحالف تصل حرض وميدي واشنطن تشرف على تشكيل قوة لأنبار لتشرف على المدينة بعد سقوط داعش وفي صحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، تصاعد فيه الشكوك حول عدم وجود إرادة حقيقية في تخليص الفلوجة من قبضة تنظيم داعش وإنهاء معاناة سكّان المدينة، التي كانت مركزاً للتمرد على الاحتلال الأمريكي، فيما دفع الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي وقوات التحالف، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة غرب البلاد.

 

قوة سنية
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر مطلعة، أن لقاءات مكثفة تجري في عمان بين مسؤولين أمريكيين ومعارضين عراقيين، تتناول مستقبل المدن السنية بعد داعش، ويجري حالياً التحضير لتشكيل قوة أمنية سنية، بدعم كبير من واشنطن.

 

وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، قال أحد شيوخ عشائر الأنبار المعارضة، كامل المحمدي، إن المحادثات “توقفت منذ شهور، وتم استئنافها أخيراً، بعد حسم عدد من النقاط الخلافية، وكشف المحمدي أن “جهوداً جديدة تقودها الولايات المتحدة لتشكيل قوة أمنية سنية في الأنبار، بغض النظر عن تسميتها على أن تصبح جزءاً من قوات الحرس الوطني عند تشكيله”، مؤكداً أن الجيش الأمريكي سيشرف على تشكيلها بمعسكرات الأنبار.

 

وأفاد أحد شيوخ الأنبار، شعلان النمراوي، أن “الولايات المتحدة وزعت للمرة الأولى أسلحة متوسطة على مقاتلي العشائر بإشراف الجيش، بعدما كان التسليح يقتصر على أسلحة خفيفة وعتاد”.

 

جيش الحوثي
على صعيد آخر، كشفت مصادر داخل السجن المركزي في محافظة ذمار، نقل المئات من الموقوفين الأفارقة الذين تم تجميعهم خلال الفترة الماضية ومعظمهم من الصومال وأثيوبيا، عقب حملة اعتقالات عشوائية، لتجنيدهم ضمن صفوف الحوثي، والزج بهم إلى جبهات القتال المشتعلة، لتعويض النقص الكبير الذي تعاني منه الحركة خلال الفترة الأخيرة.

 

وأشار ضابط يمني، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية، إلى أن الدفعة الحالية من الموقوفين الأفارقة الذين تم تجميعهم تضم أكثر من 320 موقوفاً، وأنهم خضعوا خلال الأيام الماضية إلى دورات تدريبية خاصة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ووعدتهم الجماعة الانقلابية بالمال ومنحهم إقامة دائمة في اليمن، إلا أن كثيرا منهم رفضوا الانخراط في صفوف المقاتلين، لكنهم رضخوا في الآخر بعد تهديدهم بتقديمهم إلى محاكمات فورية بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.

 

تعزيزات التحالف
في سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية في اليمن، أن الجيش الوطني والتحالف دفعا بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة غرب البلاد، وقالت المصادر، إن التعزيزات تضم أسلحة ثقيلة وعشرات المدرعات وكاسحات ألغام في إطار استعدادات قوات الجيش الوطني والتحالف لتوسيع دائرة المعارك ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في محافظة حجة، كما ذكرت صحيفة السياسة الكويتية.

 

على الصعيد ذاته، أكد مصدر قبلي في محافظة الجوف أن قوات الجيش الوطني والمقاومة باتت تفرض حصاراً مطبقاً على مفرق الجوف الاستراتيجي، وهو مثلث يربط بين محافظات مأرب والجوف وصنعاء الريف، معتبراً أن المفرق صار عمليا تحت سيطرة المقاومة.

 

تحرير الفلوجة
وفي العراق، قال مراقب سياسي عراقي إنّ “الفلوجة هي المدينة العراقية الوحيدة التي دخلت في حرب مفتوحة كانت الولايات المتحدة طرفها الثاني، وأنّ الحصار فرض على المدينة منذ الأيام الأولى للاحتلال الأمريكي، أي أنّ حصار المدينة سابق على ظهور تنظيم داعش”، بحسب صحيفة العرب اللندنية.

 

وأضاف “الحكومة تفضل أن تبقى المدينة محتلة من قبل داعش كي يكون ذلك مبرراً لاستمرار حصارهاً”، مذكّراً بما راج في السابق من اتهامات لسكان الفلّوجة باحتضان تنظيم داعش والتعاون مع مقاتليه، مضيفاً إنّ “المدينة التي لم يتم احتواؤها من قبل الدولة العراقية شبعت قصفاً وقتلى ومعاقين، والآن تترك للجوع والمرض”.