قالت مصادر من الجيش الوطني اليمني في جبهة “ميدي” غربي اليمن إن قواتها تتقدم نحو سواحل مديرية اللحية أول مديرية في محافظة الحديدة في مسعى للاقتراب من الجهة الغربية للعاصمة صنعاء.
وناشد الجيش الوطني قوات التحالف تزويد جبهتي حرض وميدي بكاسحات ألغام لإزالة الألغام الأرضية التي زرعتها مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع على امتداد الساحل داخل مديرية اللحية وخارجها.
وتأتي هذه الخطوة في وقت جددت فيه مقاتلات التحالف العربي السبت غارتها الجوية على مواقع ومعسكرات يسيطر عليها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في العاصمة ومنطقة نِهم المجاورة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية أن الغارات استهدفت معسكر النهدين ودار الرئاسة، ومعسكر السواد جنوب العاصمة اليمينة.
وتحدثت المصادر عن سماع دوي انفجارات عنيفة ومشاهدة أعمدة دخان تتصاعد بكثافة من على المواقع المستهدفة.
وتواصل مقاتلات التحالف التحليق في أجواء العاصمة بشكل كثيف، وسط إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح من مناطق متفرقة.
من جانب آخر، استهدفت غارات للتحلف مناطق الروزة والقرن ومحلي بمديرية نِهم شرق العاصمة اليمنية، تزامناً مع استمرار المواجهات المسلحة فيها بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، وبين الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى.
وتخوض قوات الجيش والمقاومة معارك مع الحوثيين وقوات صالح في نِهم بمساندة مقاتلات التحالف، لاستكمال السيطرة على المنطقة والتوجه نحو مديريتي أرحب وبني الحارث ومن ثم العاصمة صنعاء.
يذكر أن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على فرضة نِهم وسلسلة جبال قرود الإستراتيجية ومنطقة ملح التي تحد فرضة نِهم من الجنوب وجبال يام من الشمال ومفرق الجوف من الشرق ومنطقة بران من الغرب، بعد مواجهات عنيفة خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الشندقي إن معسكر فرضة نِهم ما يزال محاصراً من قبل الجيش والمقاومة.
وفي تعز، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية مقتل 15 من مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس المخلوعفي معارك الجمعة.
وذكرت مصادر محلية أن 11 مدنياً جرحوا جراء القصف العشوائي المستمر على تعز، حيث استهدف القصف الذي شنه الحوثيون وقوات صالح أحياء التربة والنشمة والمدينة