أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن مستقبل اليمن بيد أبنائه، في الكويت وفي المكلا، والمستقبل لا يمكن أن يكون مساره التمرد والتطرّف والإرهاب، مشدداً على أن هذه نقطة مفصلية يحدد نجاحها اليمنيون.
وأكد، في تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن نجاح المسار السياسي في الكويت وتصفية إرهاب «القاعدة» و«داعش» فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة، من المهم أن يدرك اليمنيون هذه الحقيقة ويبنون عليها، مشيراً إلى أن عمليات الشرعية والمقاومة ضد الإرهاب في «أبين» و«المكلا» هي التطور الطبيعي لوضع اليمن في المسار الصحيح، وهو الرد الواضح لدعايات التمرد الكاذبة.
وأضاف أن دولة الإمارات تسعى في سياستها الخارجية إلى بناء تحالف عربي معتدل وترى دوراً سعودياً ومصرياً رئيسياً، توجه هدفه تحصين العرب من التدخل الخارجي. وقال «تؤمن الإمارات بضرورة التصدي للتطرف والطائفية التي تعانيهما المنطقة، والطريق إلى ذلك، المقاربة الوطنية والمظلة العربية القوية والجامعة، وتعزيز دور الدولة الوطنية وتمكين وتحصين البعد العربي هو الطريق إلى التصدي لتحديات التطرّف والطائفية والفوضى التي تقوض مستقبل عالمنا العربي».
وتابع: تعتبر التنمية والتواصل مع العالم مكونات أساسية في سياسة الإمارات الخارجية، وفي ذلك مرآة طبيعية لمسيرة ناجحة في التنمية البشرية والاقتصادية.
كما نوه إلى أن الإمارات تدرك طبيعة النظام الدولي المتحول، وأن على دول المنطقة أن تلعب دورها في تقرير مصيرها، والإمارات تتحمل مسؤوليتها بكل إيمان وشجاعة. وأضاف: نحو تحقيق هذه الأهداف ترى الإمارات نفسها شريكاً قادراً ومخلصاً ضمن تحالف عربي معتدل، يسعى إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في عالمنا العربي. كما أشار إلى أن درس سنوات الفوضى والعنف، هو إفلاس السياسات الإيديولوجية والطائفية لصالح الاعتدال والتنمية، وإيجاد قوالب معاصرة للعمل العربي المشترك.