مفارقة بين العظمة والسقوط

مدير التحرير14 يونيو 2016
مفارقة بين العظمة والسقوط

• الحمدي: ذكراه خالدة في قلوب الشعب رغم كافة المحاولات الفاشلة لطمس هذه الذكرى.
• صالح: نتمنى زوال بقايا حكمه بعد أن جعل الشعب مظلوماً … محروماً … مغلوب على أمره.
—–
• الحمدي: زرع في قلوب الشعب الشعور بالعزة والكرامة والافتخار بانه من اليمن.
• صالح: دمر في نفوسنا ما بناه الحمدي واصبحنا نشعر بالذل والمهانة.
—–
• الحمدي: انجز لليمن في ثلاثة سنوات التطور والتنمية.
• صالح: انجز لليمن في 33 عاماً الجهل والتخلف
—–
• الحمدي: تولى الحكم بشرعية العدالة والانجاز والتصحيح.
• صالح: جاء الى السلطة بشرعية المسدس وثبت حكمه بديمقراطية الزيف.
—–
• الحمدي: انحاز الى الشعب ضد مراكز القوى الرجعية المتخلفة.
• صالح: أوجد لنا مراكز قوى أكبر نهماً وشراهة من مراكز القوى القديمة.
——
• الحمدي: أوجد لنا دولة اليمن الحديثة… دولة النظام والعدل والمساواة.
• صالح: قتل دولة اليمن الحديثة وبدلها بدولة المحسوبية والمزاجية والوساطة.
—–
• الحمدي: أستعان في حكمه بعمالقة من أمثال عيسى محمد سيف وعبد السلام مقبل ومحسن فلاح.
• صالح: قتل العمالقة إياهم غدراً وظلماً .. فخسر اليمن أعظم الرجال الوطنيين.
——
• الحمدي: جذب ملايين السياح لزيارة اليمن.
• صالح: تحول اليمن في عهده الى مرتع لخطف السياح وقتل السياحة.
——
• الحمدي: قاد ثورة تصحيحية ضد العبث والفساد.
• صالح: حول نفسه الى مظلة للفساد والفاسدين.
• الحمدي: قاد عملية تنموية ناجحة بتخطيط مهندس التنمية المرحوم عبد العزيز عبد الغني.
——-
• الحمدي: فرض هيبة النظام والقانون من أجل الشعب.
• صالح: جعل النظام والقانون حمايه لحكمه وكرسيه.
——–
• الحمدي: أصبح الاقتصاد الوطني قوياً .. حتى وصل الامر الى تقديم اليمن مساعدات مالية للدول المحتاجة.
• صالح: جعل الاقتصاد الوطني على الهاوية .. حتى وصل الامر الى اعتمادنا على المساعدات والهبات الخارجية.
——-
• الحمدي: رفع اسم الله على المكاتب الحكومية.
• صالح: أزاح عبارة (الله جل جلاله) ووضع بدلاً عنها صورته في كل المكاتب والشوارع.
——
• الحمدي: كان يفرق بين “الذي” و “التي”.
• صالح: لا يستطيع التفريق بين “لم” و “لن”.
——
• الحمدي: الخطة الخمسية في عهده هدفت إلى توصيل الكهرباء لكل ربوع الوطن بحلول عام 1982م.
• صالح: الخطة الخمسية في عهده مستمرة في عقاب الشعب من خلال طفي … لصي.
——-
• الحمدي: بعد 13 عاماً من عمر ثورة 26 سبتمبر الخالدة تنفس الشعب الصعداء بتحقيق أهداف الثورة وبناء دولة النظام والمواطنة المتساوية.
• صالح: بعد 49 عاماً من عمر الثورة تجرع الشعب فيه المرارات كلها وتبخرت أهداف الثورة والقضاء عليها وساد بدلها نظام الأسرة محل نظام الدولة.
——-
• الحمدي: في عهده المسؤول الوطني كان يكرم من قبل الرئيس تقديراً لتفانيه في عمله واخلاصه في خدمة الشعب والوطن.
• صالح: في عهده المسؤول الوطني يكفن من قبل الرئيس ويستبدل بمسؤول فاسد من (المهربين، وتجار السلاح، والشواذ جنسياً، ومن باعوا ضمائرهم ومبادئهم)ولائه لشخص الرئيس وأقاربه.
——–
• الحمدي: سخر نفسه من أجل خدمة الوطن والشعب.
• صالح: سخر الشعب والوطن من أجل خدمته .. وتحول لزعيم عصابة يقتل ابناء الشعب بدم بارد..
——-
• الحمدي: بذل حياته من أجل الوحدة.
• صالح: دمر الوحدة من أجل بقائه في الحكم.
——-
• الحمدي: أحب اليمن وأخلص لوحدتها.
• صالح: أحب اسرته وأخلص لوحدانيته.
——-
• الحمدي: قدم لليمن كل ما لديه.
• صالح: أخذ من اليمن كل ما لديها.
——-
• الحمدي: استشهد بأيدي الغدر والخيانة (علي صالح) والرجعية السعودية ومراكز نفوذها وهو لا يمتلك أي ارصده مالية.
• صالح: رحل عن السلطة بعد مطالبة الشعب وهو يمتلك بأرصدته الخارجية مبالغ لا تقل عن 60 مليار دولار.
——–
• الحمدي: خرج الملايين إلى الشوارع يهتفون بفقدانهم زعيمهم الوطني.
• صالح: خرج الملايين إلى الشوارع يهتفون بإسقاط نظامه وحكمه.
———
• الحمدي: جعل اليمن ذات سيادة وعزة وكرامة .. يفتخر كل من ينتمي لها ..
• صالح: حول اليمن الى منيع للتسول والمتجارة لزيادة ارصدته البنكية .. والشعب مسحوق يفتقر للكرامته وعزته..
———
• الحمدي: قدم التضحيات وناضل من اجل بناء دولة مدنية عصرية تستمد قوتها من رجالها الوطنيين والاحرار التواقين الى الحرية والعيش الكريم..
• صالح: قدم لليمن والشعب الخراب والدمار وسحق الحياة، وتحول الى مليشيات لحماية سيطرته ونفوذه ..
———
• الحمدي: مثل العظمة والخلود في وجدان كل حر ووطني من ابناء الشعب…
• صالح: مثل زعيم عصابة للقتل والتدمير للانتقام والاحفاظ على ثرواته التي نهبها من الشعب..
•الحمدي: رمزاً للعظمة والخلود…
•صالح: رمزاً للسقوط والانحطاط ..

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept