اعتبر مجلس الوزراء السعودي أن من يدعم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ البالستية والأسلحة إليهم، يعد شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي، وطرفاً واضحاً في زرع الفتنة الطائفية، وداعماً أساسياً للإرهاب.
وترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس بقصر اليمامة في مدينة الرياض.
وأكد مجلس الوزراء ما تضمنه البيان الختامي، الذي أصدرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية في اجتماعها الطارئ، الذي عقد لمناقشة التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخاً بالستياً باتجاه مكة المكرمة، أن «المملكة العربية السعودية وقد اختارها الله لتحمل شرف المسؤولية الكاملة عن خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن، منذ تأسيسها، فإنها لن تتهاون أو تفرّط مثقال ذرة في هذه الأمانة المقدسة»، وأن «من يدعم الفئة الباغية، ويمدها بالسلاح وتهريب الصواريخ البالستية والأسلحة إليها، يعد شريكاً ثابتاً في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي، وطرفاً واضحاً في زرع الفتنة الطائفية، وداعماً أساسياً للإرهاب».(الامارات)