أعلنت قيادات عسكرية في الجيش الوطني والتحالف العربي قبل قليل انطلاق معركة الرمح الذهبي لإستعادة وتطهير مديرية المخاء غرب من محافظة تعز من دنس المد الفارسي .
ويأتي هذا الاعلان بعد أن نجحت عمليات الرمح الذهبي في تحقيق انتصارات سريعة ومتلاحقة في مناطق ذوباب وصول إلى السيطرة على معسكر العمري .
وبدأت قوات الشرعية تجني ثمار عملية الرمح الذهبي، وتكبد الحوثيين خسائر متتالية، منذ انطلاقها في السابع من يناير الجاري وضع هدفا محدد لها وهو تأمين الساحل الغربي لمحافظة تعز.
وأيضا بدأت القوات اليمنية مدعومة بالتحالف العربي بالتوجه إلى مدينة ذباب الاستراتيجية قرب باب المندب، حيث أطلقت العملية العسكرية من محورين الساحلي والجبلي، وهو التقدم النوعي الذي توج باستعادة كامل مديرية ذباب.
أما المحور الجبلي ويقع شرقي ذباب فقد نجحت قوات الشرعية في استعادة سلسلة المرتفعات المطلة على مركز المديرية كذلك استعادة معسكر العمري القريب من المخا.
لكن لا تزال قوات الشرعية تعمل على تطهير جيوب للحوثيين في مناطق جبلية.
أما القوات المتمركزة في مديرية ذباب بعد استعادتها مركز المديرية فبدأت بالتحرك شمالا نحو مناطق جديدة على طريق المخاء، لدعم المقاومة الشعبية والجيش الوطني في استعادة المناطق الجبلية من المتمردين والتقدم نحو المخاء.
وتعمل مقاتلات التحالف العربي على تنفيذ غارات على مواقع الانقلابيين إلى جانب استهداف تعزيزاتهم في مناطق أخرى قبل وصولها إلى ميدان المعركة.
وتشير التقارير إلى سقوط أكثر من مئة وخمسة قتلى في صفوف الحوثيين منذ بدء عملية الرمح الذهبي.
وبحسب مصادر ميدانية فإن من بين القتلى قادة أبرزهم مسؤول تطوير الصواريخ البالستية للانقلابيين أبوخليل الصيملي في غارة جوية للتحالف العربي.
وفي ظل النجاحات ستستمر عمليات الرمح الذهبي حتى تحقق هدفها المتمثل في السيطرة على الموانئ اليمنية و منع وصول أي شحنات من الأسلحة إلى أيدي المتمردين، بالإضافة إلى منع خطر الهجمات الصاروخية ضد السفن التي تعبر قبالة سواحل اليمن.