تقديرا لتضحياته .. قيادات شبابية تكرم المناضل الشيخ الحسن أبكر بدرع ثورة “111 فبراير” المجيدة

- ‎فيأخبار اليمن

كرم عدد من القيادات الشبابية لثورة 11 فبراير المجيدة الشيخ المناضل / الحسن أبكر بدرع “11فبراير” تقديرا لأدواره الوطنية وتضحياته في سبيل نصرة ثورة فبراير الشبابية السلمية ومواجهة الانقلاب والارهاب ولاسهامه بشكل كبير في استعادة الشرعية..

ذلك خلال زيارة كوكبة من قيادات ثورة فبراير المجيدة للشيخ / الحسن ابكر في منزله صباح اليوم بمناسبة الذكرى السادسة للعيد الوطني لثورة “11 فبراير” المجيدة وذلك لما وصفه الحاضرين ب “مبادلة الوفاء بالوفاء”..

وفي الفعالية تحدث الأستاذ / وليد اللهيم عضو مؤتمر الرياض ورئيس اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين في ثورة التغيير الشبابية، أنه وبمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير المجيدة التى هي مصدر شرعية ومشروعية المرحلة ومستحقاتها بما فيها مرجعيات الشرعية الثلاث، قمنا كوفد شبابي يمثل عدد من قيادات وشباب ثورة 11 فبراير بمبادرة بتكريم الشيخ المناضل / الحسن أبكر عضو مجلس الشورى بدرع التسامح والسلام لثورة 11 فبراير، إيمانا ووفاء منا بدوره الوطني ومواقفه الوطنية المشرفة أولا كأحد وأهم أنصار الثورة الشبابية السلمية وكذلك أحد أهم أنصار الشرعية ولما قدمه من تضحيات تلو التضحيات أثناء الوقوف ضد المشروع الفارسي وقوى التمرد والانقلاب، ومن أجل عملية استعادة الدولة، وكذلك لما يحمله الشيخ أبكر من قيم العدالة والتسامح والمحبة والسلام.

وبدوره قال الاستاذ / محمد العسل وهو أحد ابرز قيادات شباب الثورة وعضو اللجنة الإعلامية لشباب الثورة :
شباب الثورة اليوم يقومون بلفتة كريمة وهي تكريم الشيخ المناضل / الحسن أبكر وفاء منا لما قدم من تضحيات جسيمة وكبيرة وهو أحد رموز قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية ومعروف عن شيخنا الكريم انه قدم فلذات أكباده وتم تفجير منزله من قبل المليشيات الإجرامية، والكل شاهد الشيخ الحسن أبكر وهو يقف على أنقاض منزله بعد التفحير وبعد دحر الإنقلابين وهو يقول ” لن نتعامل مثلكم ولن نفجر بيت أحد منكم ولن نقتل أو نعتقل أو نشرد أحدا من منزله ” بهذه الكلمات القوية من رجل التسامح والسلام والمحبة حبه كل أبناء اليمن، وليس شباب الثورة فقط، وهذا أقل القليل منا تجاه دوره النضالي ودفاعه عن الثورة والجمهورية وثورة فبراير المجيد.

من جهته قال الناشط الشبابي في الحزب الاشتراكي / عمار يحيى صالح ” جئنا اليوم ممثلين عن احزابنا وتكتلاتنا لإهداء الشيخ / الحسن أابكر درع ثورة 11 فبراير شكرا وعرفانا بدوره النضالي في مقارعة الإمامة والظلم العفاشي، وتأكيدا أن من ساندونا في ثورتنا هم في قلوبنا وأعيننا ولن ننسى تضيحاتهم، وتأكيدا أن ثورتنا مستمر إلى حين تحقيق أهدافها التي خرجنا من أجلها.

وعن التكريم صرحت الدكتورة / جهاد الجفري رئيسه تحالف أبناء الجنوب في ساحة التغيير بصنعاء وعضوة الهيئة الاستشارية الوطنية لمؤتمر الرياض بالقول :
الحسن أبكر رجل وطني وثوري ومقاوم من الدرجة الأولى ضد الطغيان والانقلاب
أبكر رجل قاتل الانقلابين هو وأولاده واسرته جمعا وكان مثالا للتضحية والوفاء للوطن والدين وتكريمه هذا شرفا لثورة فبراير أيضا..
وأدعو الجميع إلى الوقوف بجانب المناضل أبكر لأنه يستحق منا أن لا نخذله في مواجهة الهجمة التشويهية الظالمة التي تحاول أن تنال منه، وهو رجل سلمي أثناء السلم ومتسامح ومثال للأخلاق الكريمة ولا يقول غير ذلك إلا شخص غير منصف، شخص ظالم لنفسه قبل غيره، وأقول للحسن أبكر إستمر وثق أن الله معك والثوار الأحرار معك.

الشيخ/ الحسن ابكر عبر عن شكره وتقديره وقال ” لقد فاجأتموني بهكذا تكريم أفخر واعتز واتشرف به، إنكم يا شباب فبراير قد صنعتم مفاجأت الثورة السلمية التي أدهشت العالم وانقذت اليمن مما هو أخطر، وإنني وكل الشرفاء معكم حتى تتحقق كافة أهدافكم وأدعوكم إلى الاستمرار في ثورتكم المباركة مؤكد لكم أننا معكم ولن نتراجع عن تحقيق الكرامة والحرية والنهضة لشعب اليمن لو كلفنا الأمر أكثر مما قد ضحينا به سابقا، لكنني أوصيكم بالصمود والثبات وكذلك عدم الانتقام والتسامح لأن أسمى أهداف ثورات سبتمبر واكتوبر وفبراير هي التسامح والسلام وبناء دولة كريمة عادلة دولة نظام وقانون تحكم وتسود الجميع وان لا يرهبكم أو يحرف مساركم ما تسمعون من أعداء فبراير ولا تلتفتوا لهم ابدا وامضوا كما أنتم نحو صناعة المجد لليمن واليمنيين ..”

من جهته تحدث الاستاذ / عبدالكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة الشبابية الشعبية وعضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء قائلا ” نحن اليوم نتشرف بتكريم المناضل أبكر وثورة فبراير معا بهذا الدرع لأن كلاهما وسام على أعناقنا، ولكنني أقول لشيخنا المناضل ولزملائي الكرام إن تسامح القوى السياسية التي شاركت في ثورة فبراير ومنحها الحصانة للمخلوع وبقية المجرمين قد اوصلتنا إلى ما نحن فيه وإنني أقول للشيخ أبكر إن من الخطأ أن تكون متسامح مع القتلة والمجرمين ويفترض بك وبكافة القيادات الوطنية أن لا تتسامحوا مع المجرمين لأن ذلك يجعلهم مجرمين أكثر ويفلتون من العقاب وذلك يغري غيرهم وهو ماحصل الأن، ومن خلال هذا التكريم فإنني اؤكد أننا شباب فبراير سننتقم لرفاقنا الشهداء والجرحى أشد انتقام بالقانون وسينال كل مجرم العقوبة العادلة وسيكون عبرة لكل مجرم أو من يحاول أن يرتكب جريمة بحق أي مواطن يمني”.