قال مصدر قبلي، إن قوات تابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تمكنت في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأربعاء، من السيطرة على مناطق “عروق الحيض”، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة “الحوثي”، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الواقعة بمديرية “خب والشعف”، شمالي محافظة الجوف (شمالي اليمن).
وأضاف المصدر، (فضل عدم ذكر اسمه)، “أن المقاومة والجيش الوطني التابع للواء النصر المُشكّل مؤخرًا، تمكنوا تحت غطاء جوي لطائرات التحالف العربي (الذي تقوده السعودية)، من إحراز تقدم كبير نحو معسكر الخنجر الاستراتيجي، إثر معارك مستمرة بين الطرفين يشهدها محيطه الذي بات في مرمى نيران قوات الجيش الوطني”.
وتابع، “سبقها اليوم اندلاع معارك عنيفة في مداخل منطقة (وسط) التابعة لمديرية خب والشعف، بين قبائل المرازيق من جهة، ومسلحي الحوثيين وصالح من جهة أخرى.
وأضاف المصدر ذاته، أن “قوات كبيرة من الجيش الوطني وقوات التحالف وصلت تحت غطاء جوي لطائرات التحالف، إلى منطقة وسط، لمساندة قبائل المرازيق، مكونة من مئات المقاتلين، ودبابات، وعربات هجومية مدرعة، وآليات، وعدد من كاسحات الألغام، وراجمات صواريخ متوسطة الحجم”، مؤكداً أن “القوات الشرعية باتت تفرض حصارًا مطبقًا من عدّة اتجاهات على مدينة الحزم مركز المحافظة، فضلًا عن اقتراب سيطرتها على أهم المواقع العسكرية التي يسيطر عليها مسلحو الحوثي وصالح”.
يأتي هذا بعد أيام قليلة من وصول وحدات من الجيش الوطني، معززة بالعشرات من الدبابات والعربات المدرعة، وكاسحات الألغام التابعة لقوات التحالف العربي، إلى محافظة الجوف، ضمن العملية البرية الواسعة لتحرير المحافظة من سيطرة مسلحي الحوثي وقوات صالح.