القبائل اليمنية المحيطة بصنعاء توجه صفعة جديدة للحوثي وتصدر أول (وثيقة عهد عربية)

- ‎فيهامة

أصدر عدد من مشائخ ووجهاء قبائل عمران وصنعاء والجوف ما أسموها بوثيقة ” العهد العربية ” رفضت انتهاكات الحوثيين في رد قوي علي وثيقة للحوثيين يروج لها مؤخراً تضمنت إهدار دماء واملاك واعراض كل من يناصر الشرعية ودول التحالف من ابناء القبائل اليمنية .

وجاء في نص الوثيقة التي حصل موقع ” الرأي برس ” على نسخة منها ان اليمن سيضل بلداً عربياً عزيزاً آمناً مستقراً مؤكدين بآن القبيلة لن تسكت عما وصفوها بالبدع ووثائق العار والهزيمة التي جاء بها الحوثي بإقحامة بالقبيلة في الصراع السياسي والاسترزاق وكسب المال حد وصفهم .

نص وثيقة العهد العربية:

إن البدع ووثائق العار والهزيمة المتدوالة مؤخراً بإسم القبائل اليمنية من قبل بعض اطراف الصراع الدائر علي السلطة في اليمن ومن قبلها بسنوات وبنفسً الطريقة ماقامت به مجموعات حزبية محدودة بإعلاناتهم المكررة زوراً بأسم القبائل اليمنية هو منفي تماماً ولاصحة لجميعها جملتًا وتفصيلاً لمخالفة ماتضمنته تلكٌ الاكاذيب مع اعرافنا واسلافنا المعروفة وما يجب وصفها بالعموم علي انها مجرد نزوات عابرة ومن يرتكبها متهم بإرتكاب العيب الاسود في نظر اسلاف واعراف قبايل العرب . فلايوجد في قوانين العرف القبلي للقبايل والعشاير العربية مايجيز التكسب المادي او السياسي بأسم القبيلة او إقحام اسمها في صراعات اجنحة السلطة ولاوجود ايضاً لمايشرع انتهاك الحرمات او يجيز الاعتداء علي الاعراض الفردية او المجتمعية للقبائل فمابالكم بإهدار الدماء المعصومة والاعراض والحقوق بأي ذريعة مهما كانت الا بطريقة واحدة ومعروفة للجميع وهيً الحجة والاحكام الموقعة من مراغات القبايل اليمنية المعروفين للجميع وذلك بعد تقديم تفويض كتابي غير مكره من اصحاب العنية وبذلهم للكفال والصون وانجازهم لمايعرف بالمنهي بين القبايل وهو اصدار موثوق يكون مكتوب ومختوم وموقع ومفصل يصدره المنهي الذي يعتبر المرجع القبلي في الاحكام ولكل قبيلة منهي معروف ونقاف للاحكام. لذلك فالتسويق لمايخالف ذلك هو مجرد ترهات وتشريع للفوضي لايمكن ان نقبل به ولايمكن ان يقبل به اي عاقل في اليمن والجزيرة . ان هذا الاعلان المسمي بوثيقة “العهد العربية “ينص علي ان كافة البدع الواردة في الماضي وحتي وقت قريب لايمكن ان ننسبها الي اعرافنا واسلافنا التي تحفظ استمرار ممارسة كافة الامور الحياتية للمجتمع اليمني في كل الاوقات بسلام وتنظم العلاقات فيمابين مختلف مكونات المجتمع سوائا وجدت الدولة او لمً توجد وهكذا نمارس حياتنا في اليمن ولولا تمسك القبايل بأعرافها لتفشت الفوضي وعمت المظاهر الحياتية التي لم يألفها شعبنا المتماسك التي نراها في بعض المجتمعات والدول التي لاتملك رادع لذلك. ومع كل ذلك فنحن لاننكر بأنه خلال العقود الماضية تم تعمد إضعاف تمسك الناس بهذا الموروث الشعبي في اوساطً القبايل اليمنية بمنهجية مدروسة ممن لايعرفون انفسهم وكينونتهم لاضعاف المجتمع القبلي في اليمن والتي للاسف تم تبنيها من قبل رأس الدولة من خلال إحلال قوانين غير محدثة وضعت لمجتمعات اخري لاتتناسب مع اليمن وادخال عادات غريبة علي مجتمعنا بدعوي الحداثة التي طبقها رأس الدولة في ملبسة بصورة لم يراعي فيها إعتزاز الامم بكيانهم وموروثهم وذلك ماانتج مسخ مشوه لدولة فاسدة ونظام مهزوز سرعان ماانهارت في لمح البصر ، اضافة الي اننا لا ننكر ايضاً دور الحزبية والجماعات المسماة بتوجهاتها الدينية بمناهج التدليس الاعلامي والسياسي في اضعاف تمسك الشعب بأصالته وإستنساخهم لكنتونات مصغرة من المشائخ المستحدثين والجماعات والشخصيات المعدة تنظيمياً لاستغلالها اعلامياً بصورة حصرية بإسم القبائل لطمس معالم المجتمع وتفتيت القبائل والاسر لإحتكار الوجود الحصري الوهمي ولكنها لم تعكس ماهو واقع حقيقي ومعاش لذلكً سرعان ماانهاروا وافتضحوا ولفظهم الشعب اليمني لخيانتهم لكيانهم وتنكرهم لاهلهم وعبثهم بنواميس الكون وممارستهم جميعاً بلا إستثناء لسياسة التجويع والافقار والجهل ……ومع كل ذلك التشويه والاتلاف الداخلي بيد المهزوزين من اشباه المثقفين ومشجعي الحداثة والتغريب والمتحزبين ممن كان يفترض بهم ان يكونوا نخبة لليمن نحمد الله تعالي علي نعمه تخلي المجتمع عنهم جميعاً تباعاً، ،فلم يحفل بهم الشعب اليمني وبمناهجهم التي نفذوها لعشرات السنين واستمر تمسك الشعب بموروثة وذلك مايحافظ علي استقراره حتي الان ومستقبلاً مهما حدثت من تحديات ولا ادل علي ذلك من الحقيقة التي تجلت بذهاب هؤلاء جميعاً ولكن الشعب اليمني الاصيل باق بكيانه الي ان يشاء الله رب العالمين . وليعلم الجميع بأن اصالتنا وكياننا وعروبتنا راسخة منذ القدم لمعاصرة كافة الظروف الخطرة بموروثنا القوي الذي ضمن تماسكنا لألاف السنين وجعلنا قبلة للمتخاصمين بين الامم.. هذا مارأينا توضيحه من تفاصيل هامة للجميع بعد التشاور مع كافة اصحاب المعالي شيوخ ووجهاء و اقيال ومراغات القبايل اليمنية لنشره للجميع بإسم وثيقة” العهد العربية “وسيضل اليمن بلداً عربياً عزيزاً آمناً مستقراً والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين هذا وبالله تعالي التوفيق إنه نعم المولي ونعم النصير هذا مالزم إعلانه والله من وراء القصد. ….صدرت بمدينة خمر حاضرة همدان “حاشدي وبكيلي”