كشفت إحصائية أعدتها مؤسسة التوعية والاعلام الصحي أن ضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف المدنيين وسط مدينة تعز أمس الاربعاء بلغ (122) بينهم أطفال ونساء.
وتشير الاحصائية غير النهائية التي أعدتها مؤسسة التوعية والاعلام الصحي وأصدرتها اليوم الخميس، أن مستشفيات (الثورة، الروضة، الصفوة، الجمهوري، المظفر) استقبلت (21) شهيد و(101) مصاب بينهم (16) طفل و(6) نساء.
وبحسب المصادر الطبية في هذه المستشفيات فإن عدد الحالات الحرجة بلغ (44) حالة بينما بلغ عدد الاصابات ا لمتوسطة (59) حالة وتخضع للعلاج في غرف العناية المركزة، فيما يخضع بقية المصابين للعلاج الاسعافي وهذه الاعداد تتجاوز الطاقة الاستيعابية لهذه المستشفيات خصوصاً وأن (مستشفيات الثورة والجمهوري) تعرضت أقسام العناية المركزة للقصف بعدد من قذائف الهاون والدبابات وبشكل مباشر.
وجددت المؤسسة إدانتها وبشدة ارتكاب مثل هذه المجازر الوحشية بحق المدنيين واستهداف المنازل والاحياء السكنية والاسواق بالأسلحة الثقيلة ويذهب ضحيتها عشرات الابرياء.
كما تناشد المنظمات والجمعيات والبرامج الاقليمية والدولية وخصوصا (الصحة العالمية، أطباء بلا حدود) التي أوقفت أنشطتها لاستئناف العمل في هذه الظروف الحرجة، خصوصاً وأن المستشفيات العاملة حالياً تفتقر لأبسط الامكانيات التشغيلية والمستلزمات والامدادات الدوائية ونقص الكادر وتعجز عن تقديم الرعاية الصحية في حدودها الدنيا للمصابين، في ظل تجاهل الحكومة الشرعية لهذه الاوضاع الصحية المتردية في مدينة تعز.