أول دولة في التحالف ترد على مناشدة صالح التي أطلقها لدول التحالف؟

تهامة برس10 ديسمبر 2015
أول دولة في التحالف ترد على مناشدة صالح التي أطلقها لدول التحالف؟

15550_13601 قال مصدر حكومي أردني رفيع “إن بلاده لن تتراجع عن موقفها في دعم الشرعية اليمنية والعملية السياسية للنهوض باليمن الشقيق، بعد الإنقلاب الذي شهده وأدى لتدمير مكتسبات الشعب الشقيق”.
وفي رده على رسالة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، يدعو فيها دولاً بينها الأردن للإنسحاب من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، قال المصدر مفضلاً عدم نشر اسمه لعدم أهمية الرسالة، إن “الأردن منذ البداية أعلن وقوفه إلى جانب التحالف العربي لإعادة الشرعية للشعب اليمني”.

 

وكان المخلوع قد دعا “الأشقاء في المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان والمملكة الأردنية الهاشمية، إلى مراجعة مواقفهم وقرارتهم المتسرعة للتحالف مع السعودية للعدوان على اليمن”.
وطالب صالح، في كلمة له وجهها عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، باتخاذ قرار جريئ وحازم بسحب قواتهم من التحالف العربي.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت في بيان مشترك قالت إنها “تعتبر ما حدث في صنعاء (…) انقلاباً على الشرعية”، وشددت على دعم دول الخليج “للشرعية الدستورية متمثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي” و”رفض كافة الإجراءات المتخذة لفرض الأمر الواقع بالقوة ومحاولة تغيير مكونات وطبيعة المجتمع اليمني”.
وبعد انطلاق عاصفة الحزم التي انتهت وتبعتها عملية إعادة الأمل، أعلن الأردن دعمه لـ”الشرعية” في اليمن الذي يشهد اضطرابات سياسية تخللها سيطرة من الحوثيين على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية.
وجاء إعلان الأردن في بيان حكومي أصدره المتحدث باسم الحكومة محمد المومني، قال فيه إن الحكومة الأردنية تعبر “عن إدانتها الشديدة لكافة اعمال العنف والفوضى في اليمن الشقيق، والمتسببين بها، ومن يقفون وراءها”.
وأضاف “ان الحكومة الاردنية تجدد موقفها في دعم الشرعية اليمنية والعملية السياسية التي نأمل ان تقيل اليمن الشقيق من عثرته، وان يحتكم الجميع الى لغة العقل والحوار”.
وأكد على لسان المومني “أن اللجوء الى العنف وإحداث الفوضى لن يؤدي سوى الى تدمير مقدرات الشعب اليمني، والسير بمستقبله نحو المجهول”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق