اختطاف حارس المنتخب اليمني يشعل احتجاجات غير مسبوقة في إب

- ‎فيرياضة

أقدمت مليشيا الحوثي باختطاف الكابتن أحمد رامي، أحد أبرز حراس المرمى السابقين في المنتخب الوطني اليمني.

ووقع هذا الحادث خلال مشاركة رامي في مظاهرة سلمية نظمها مشجعو نادي شعب إب، احتجاجاً على استيلاء المليشيا على أصول النادي، وتحديداً سوق الجملة الذي يعد مصدراً رئيسياً لتمويله.

ووفقاً لمصادر محلية، تم اختطاف رامي أثناء التظاهرة التي كانت تندد بالاستيلاء على ممتلكات النادي، هذا الحدث أثار موجة غضب واستياء واسعة في الأوساط الرياضية والنشطاء اليمنيين، الذين اعتبروه انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل امتد ليشمل احتجاجات غير مسبوقة في المدينة، حيث خرج العشرات من المواطنين إلى الشوارع مرددين هتافات ضد زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، مطالبين بتحقيق العدالة ووقف الانتهاكات ضد المدنيين.

وتعد هذه الاحتجاجات الأولى من نوعها في إب منذ سيطرة الحوثيين عليها، مما يعكس تصاعد حالة السخط الشعبي.

ويحذر المراقبون من تداعيات خطيرة لهذا التصعيد على الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن، خاصة مع تزايد لجوء المليشيا إلى أساليب القمع والعنف لإسكات المعارضة.

كما أن استهداف الرياضيين والنشطاء يشكل تهديداً جدياً للحريات العامة، ويؤثر سلباً على صورة اليمن دولياً.

وفي ضوء هذه التطورات، دعا نشطاء حقوقيون ومنظمات دولية إلى تدخل عاجل لوقف انتهاكات مليشيا الحوثي وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.

كما طالبوا المجتمع الدولي بممارسة ضغوط على المليشيا للقبول بحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يضمن حقوق جميع اليمنيين.