تعتبر السياسة عملية صنع القرار , وليست كما يعتقد البعض إنها مجرد وسيلة للوصول للمجد والرفعة والغنى وإقامة المليونيات من فترة وأخرى على حساب أفراد الشعب من مختلف الطبقات والشرائح , بل هي أمانة عظيمة ومسؤولية كبيرة، والسياسي هو شخص وضع الشعب ثقته فيه لتحسين أوضاعة وإخراجه من الأوضاع والأزمات السيئة التي يعيشها , وهذا حالي وحالك وحال كل يمني هذه الأيام ونحن نعيش حرب قذرة فرضت علينا من قبل جماعة انقلابية انقلبت على شرعية الصناديق التي أتت لنا بالرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي .
يعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي من أكثر الشخصيات التي تعرضت لحرب مسعورة شنت وما تزال عليه من قبل بعض من يدعون أنهم مناضلون وقادة ومحررون ومن بعض قاصري النظر والرؤية ممن تعودوا وضع رأسهم بين أياديهم بسبب ثبات مواقفه السياسية والوطنية ووضوحها .
لكل من لا يعلم أقول , إن الرئيس عبدربه منصور هو الشخص اليمني الجنوبي والوحيد الذي تربع على كرسي الرئاسة ويرفض أن يكون حليفا لطرف على حساب طرف آخر مهما كانت قوته كما انه لا يؤمن بسياسة فرق تسد ويتقن اللعبة السياسية ويمارسها ، فينطلق عزيزا مؤزرا شامخا بسماء وطنه عازفا لحن الحرية , ويحمل روحه على كفيه فداء للوطن ونحن دائما نقول بأن الوطن يستحق أكثر وهو الأغلى مهما كانت التضحيات .
إن استهداف الرئيس عبدربه منصور هادي من بعض الأطراف وفي هذه المرحلة فهو يعني الابتزاز وتصيد الفرص معتقدين إن هذه الطريقة تشكل ضغطاً على الرئيس في مفاصل معينة لتحقيق مكتسبات , كما إن حملات التشكيك والتشويه والتخوين التي تشنها هذه الإطراف وأدواتهم الإعلامية الصفراء، تحت عناوين مختلفة على الرئيس هادي ، إنما هدفها بث روح اليأس والإحباط لدى الشعب اليمني وتشكيكه بكل الانجازات التي تحققت على ارض الواقع بقيادة ربان سفينة الوطن الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سوف يحقق حلمنا بدولة اتحادية شاء من شاء وأبى من أبى والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن … حفظ الله الرئيس عبدربه منصور هادي .